قالت مصادر لبنانية، إنّ الأمين العام لـ"حزب الله"، "حسن نصرالله"، الذي دخل العناية المركزة بسبب وعكة صحية ألمّت به، يعاني فقط من إنفلونزا، نتيجة إلى عدم استنشاق الهواء النقي.

في وقت نفى نجل "نصرالله" تدهور صحة والده، وقال إنه تحدث معه.

جاء ذلك بعدما أعلن "حزب الله"، إلغاءَ كلمة كانت لـ"نصرالله"، كانت مقرّرة الجمعة بسبب ظروف صحية.

وقالت قناة "المنار"، إنّ إلغاء الكلمة يأتي بعد إصابة "نصرالله" بالإنفلونزا، مما قد يُعيقه عن الحديث بالشكل المعتاد.

وأضافت القناة، أنّ "نصرالله" يتلقى العلاج المناسب.

ولفت إلى أنّ الأمين العام لحزب الله، سيكون حاضراً بإلقاء كلمة الثلاثاء المقبل، في الذكرى الثالثة لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، والتي يحييها الحزب سنوياً.

يشار إلى أن الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي "محمد علي الحسيني"، قال إن "حالة نصرالله ليست حرجة"، لافتا إلى أن "مرضه يرجع إلى عدم استنشاق الهواء النقي".

يأتي ذلك في وقت نفى "جواد" نجل "نصرالله"، جميع الشائعات حول الحالة الصحية الحرجة لوالده، إضافةً إلى المعلومات حول فقدان الأخير لوعيه.

وأكّد في تغريدة عبر "تويتر"، أنه "تكلّم مع والده اليوم منذ قليل"، رداً على موقع "حدشوت حموت" العبري الذي نشر خبراً زعم فيه ان "نصرالله في وضع صحي حرج، وأن بحسب التقرير فهو مصاب بالإنفلونزا أو كورونا، وهو فاقد للوعي ويتواجد على أجهزة التنفس".

يُشار إلى أنّ هناك كثيراً من التقارير الإسرائيلية تحدّثت مؤخرا، عن تدهور صحة "نصرالله".

كما تمّ تسريب مقطع لطبيب تابع لحزب الله من مستشفى "الرسول الأعظم"، حيث يخضع "نصرالله" لتلقي العلاج.

وقال الطبيب الذي بدى مرهقاً جداً، إنّه تم استدعاء أطباء إيرانيين لعلاج "حسن نصر الله" في المستشفى، مبدياً استغرابه الشديد من ذلك.

وفي مايو/أيار 2021، أطلّ "نصرالله" وهو مصاب بالإنفلونزا في أحد خطاباته، واعتذر لجمهور الحزب عن غيابه لأسابيع، بسبب وعكة صحية ألمّت به.