أطلقت السلطات التونسية، فجر الثلاثاء، سراح المقرئ الكويتي "محمود الرفاعي" بعد توقيفه قبل يومين بمحافظة قفصة جنوب البلاد، بتهمة ممارسة نشاط ديني دون ترخيص.
وأكد النائب "حمد المطر" إخلاء سبيل "الرفاعي" قائلا في تغريدة عبر "تويتر": "الحمد لله على سلامة الداعية الشيخ محمود الرفاعي".
وأضاف "المطر": "حالياً يستقل سيارة السفارة متوجهاً إلى سكن أحد الدبلوماسيين وسترتب له السفارة موعد عودته إلى وطنه".
الحمد لله على سلامة الداعية الشيخ #محمود_الرفاعي.
— أ.د. حمد محمد المطر (@HamadAlmatar) January 2, 2023
حالياً يستقل سيارة السفارة متوجهاً إلى سكن أحد الدبلوماسيين وسترتب له السفارة موعد عودته إلى وطنه.
شكراً للأخ وزير الخارجية الذي اتصل بي الآن ليطمئنني على خروجه والشكر موصول لأعضاء السفارة بتونس خاصةً السفير منصور العمر. https://t.co/IoTL4NFFcI
ووجه شكره لوزير الخارجية الكويتي بالقول: "شكراً للأخ وزير الخارجية الذي اتصل بي الآن ليطمئنني على خروجه، والشكر موصول لأعضاء السفارة بتونس خاصةً السفير منصور العمر".
وتداولت صفحات كويتية على "تويتر" تسجيلا صوتيا بين النائب "حمد مطر" والمقرئ الكويتي "محمود الرفاعي"، لحظة خروجه من المحتجز، يؤكد فيه الإفراج عنه وجهود السفارة الكويتية ووزير الخارجية في متابعة قضيته وحلها.
اتصال هاتفي .. د. #حمد_المطر متطمناً على الشيخ #محمود_الرفاعي لحظة خروجه من المحتجز في #تونس@HamadAlmatar #الكويت #تونس #مجلس_الأمة #مجلس_الوزراء pic.twitter.com/LbOQXkf4tb
— سَـراة (@Sratkw) January 2, 2023
والخميس، ألقت السلطات التونسية القبض على "الرفاعي" أثناء مشاركته في تنظيم مسابقة للأطفال لتحفيظ القرآن الكريم في ولاية قفصة جنوبي غربي تونس، وأحيل إلى القضاء.
واعتاد الشيخ "الرفاعي" الذهاب إلى تونس منذ 6 سنوات لإعطاء دورات في حفظ القرآن الكريم والتجويد بالمركز الكويتي، الذي أسسه بيت الزكاة الكويتي في ولاية قفصة في تونس.
وفي عام 2016 تم تدشين مركز أولاد زيد للتأهيل والتدريب بتمويل كويتي، حسب ما غرد به البرلماني السابق الدكتور "وليد الطبطبائي".
وجاء توقيف "الرفاعي" في ظل انتقادات متكررة توجهها منظمات حقوقية محلية ودولية للسلطات التونسية بملاحقة الناشطين والدعاة على خلفيات سياسية.