تعرضت مقبرة خاصة بالمسيحيين البروتستانت في القدس إلى أعمال تخريب وتم خلالها تدنيس أكثر من 30 قبرا.

وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تلك الأعمال. وأظهرت لقطات تلفزيونية يوم الأحد، شابين يدمران شواهد القبور في مقبرة جبل صهيون.

وقالت الكلية الجامعية في القدس - وهي مؤسسة مسيحية تقع في منطقة الجبل - إن المراهقين كانوا يهودا.

واستهدفت في الماضي مجموعة من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية رجال الدين المسيحيين، وتعرضت المقبرة نفسها للتخريب في السابق في عام 2013.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مجهولين قاموا بتخريب بعض شواهد القبور الخاصة بالمسيحيين البروتستانت في جبل صهيون في القدس أمس الثلاثاء.

وأظهرت كاميرات المراقبة مشاهد انتشرت على مواقع التواصل تظهر رجلين يضعان القبعات اليهودية الـ(كيبوت) يلقيان الحجارة على القبور ويقومان بتدمير الصلبان.

ويتصاعد التوتر في الضفة الغربية ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد جلسة عقب زيارة وزير الأمن الوطني "إيتمار بن غفير" للأقصى. وتأتي الجلسة بمبادرة الإمارات والصين عقب طلب من الأردن والسلطة الفلسطينية

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته، أنه تم تأجيل الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى أبو ظبي التي كانت مقررة الأسبوع المقبل نافيا أن يكون لذلك أي علاقة بموضوع اقتحام الأقصى.