رجح الرئيس التنفيذي لشركة "بايونير" للموارد الطبيعية "سكوت شيفيلد" أن يخفض تكتل منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها "أوبك+" إنتاج النفط مرة أخرى، مشيرا إلى أن "السعودية لن تسمح ببقاء سعر النفط عند حدود 75 دولارا للبرميل".

وقال "شيفيلد"، الخميس، إن العقود الآجلة للنفط ستبقى بحالة تراجع في المستقبل، لأنه "لا توجد سيولة في السوق"، مضيفا: "لا أحد يقوم بالتحوط، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى رفع الأسعار الآجلة".

وتوقع الرئيس التنفيذي لـ"بايونير"، أن تجد الأسعار قاعدة عند 90 دولارًا للبرميل، مع اتجاه صعودي بالقرب من 150 دولارًا للبرميل، وأن يصل إنتاج النفط من حوض بيرميان، وهو أكبر أحواض إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، إلى 7 ملايين برميل يوميًا، ثم استقرار الإنتاج.

 ومع ذلك، يتجه الإنتاج بالحوض إلى الاستقرار أو الانخفاض "لأن أسعار الحفر والخدمات فيه تتجه لارتفاع لا يمكن تحمله" حسبما يراه "شيفيلد"، مشيرا إلى أن شركة "بي إم أو كابيتال ماركتس"، أعلنت، الشهر الماضي، أن أكثر من ثلثي الأراضي المتميزة في بيرميان قد تم حفرها بالفعل.

ومثل حوض برميان 90% من نمو إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة على مدى السنوات العشر الماضية، ويعزز تباطؤ الإنتاج احتمال ألا يعوض النفط الصخري الأمريكي بسرعة خفض الإنتاج العالمي.

ولذا أفادت نشرة لبنك "أوف أمريكا"، الشهر الماضي، بأن تكتل "أوبك+"، الذي تقوده السعودية، يشعر الآن بأنه قادر على إبقاء الأسعار مرتفعة دون استجابة تعويضية من إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة.