اقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق "جايير بولسونارو"، الأحد، مقرات السلطات الرئيسية في العاصمة برازيليا، بينها مبنى الكونجرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، محدثين أضرارا فيها.
ويحتجّ أنصار اليميني المتطرف "بولسونارو"، على عودة اليساري "إيناسيو لولا دا سيلفا" رئيسًا للبرازيل، الأسبوع الماضي، بعدما تقدّمه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
BREAKING: Bolsonaro supporters have stormed the National Congress in Brazil.
— ALX 🇺🇸 (@alx) January 8, 2023
There are reports that protesters have also broken into the Presidential residence, Planalto Palace, and the Supreme Federal Court.
pic.twitter.com/5t1XYFdzot
وطوقت السلطات المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في برازيليا؛ لكن مئات من مناصري "بولسونارو" الذين يرفضون قبول فوز "دا سيلفا" في الانتخابات الرئاسية صعدوا الى المبنى وتجمعوا على سقفه.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لكن جهودها فشلت في تفريق المتظاهرين.
⚠️#BREAKING | 📍#BRAZIL
— Direto da América (@DiretoDaAmerica) January 8, 2023
THE NATIONAL CONGRESS BUILDING IS BEING TOTALLY OCCUPIED BY PROTESTERS
pic.twitter.com/tDKIMcIkiR
صور من محاولة الانقلاب الجارية في البرازيل من قبل ترامب البرازيل الرئيس السابق جايير بولونسونار (زوجته مؤدية لاسرائيل) ضد الرئيس اليساري الجديد لولا دا سيلفا
— Dr. Hakam Amhaz (@hakamamhaz) January 8, 2023
(مع صورة لزوجة لبولسونارو ) pic.twitter.com/3V1BQtUsdy
وتذكّر هذه الصور بقيام مناصري الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" – حليف بولسونارو – باقتحام مبنى الكونجرس في واشنطن في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.
ومطلع العام الجاري، أدى الرئيس البرازيلي المنتخب "دا سيلفا"، اليمين الدستورية أمام الكونجرس (البرلمان)، ليبدأ ولايته الرئاسية الثالثة.
وينظم أنصار "بولسونارو" مظاهرات منذ شهرين احتجاجا على ما يعتبرونها سرقة الانتخابات، ودعوا إلى انقلاب عسكري لمنع "دا سيلفا" من العودة إلى السلطة وسط أعمال تخريب وعنف.
((2))