قال مصدر محلي في مدينة تعز وسط اليمن، أمس الأحد، إن الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» احتجزوا زعيما قبليا «موال لهم» عند أحد الحواجز الأمنية في شارع الستين، ومنعوه من المرور.
وأضاف المصدر لموقع «المصدرأونلاين» أن المسلحين منعوا «منصور أحمد صدام» وهو زعيم قبلي ينتمي لمنطقة الهشمة - من العبور عبر النقطة لعدة ساعات، دون معرفة الأسباب.
وأوضح أن «صدام» ترجل من سيارته وتوجه إلى منزله، وقام بحشد عدد من أتباعه المسلحين، للضغط على الحوثيين في النقطة المسلحة للإفراج عن سيارته التي كانت ما تزال محتجزة، غير أنه تم احتجازه هو الآخر.
واحتجز الزعيم القبلي بعد يوم واحد، من إطلاق الميليشيات الحوثية النار على بئر ارتوازي تابع لنجله وإيقافه عن العمل، للمطالبة بإتاوات مالية، حسبما قال سكان في المنطقة.
و«صدام» هو زعيم قبلي استقطب عن طريق «سلطان السامعي»، وسافر إلى إيران وبيروت قبل أن يلتحق بما يُسمى «الدورات الثقافية» في محافظة صعدة معقل جماعة الحوثيين (أقصى شمال اليمن).
وجند «صدام» العديد من أتباعه في صفوف الميليشيات الحوثية، كما شارك في قيادة أكثر من معركة في مدينة تعز كان آخرها تأمين الهجوم الفاشل لمسلحي جماعة الحوثيين في منطقة المسراخ.
وكانت مصادر محلية أكدت أن ميليشيات الحوثي اختطفت صباح أمس الناشط المدني في مجال الإغاثة الإنسانية الشاب «عبدالمنعم فتاحي» من مركز مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب واقتادته إلى سجن خاص بجماعة الحوثيين داخل جامع الغمبسي بقرية الذاري بعد أن حولت الجامع إلى سجن للناشطين المدنيين.
المصادر قالت إن أسباب اختطاف الناشط «فتاحي» تأتي في سياق الضغط على مؤسسة بساط الخير بمدينة يريم والتي يديرها شقيق المختطف من أجل تمكين الحوثيين من المساعدات الإنسانية والإغاثية والتي جاءت من منظمات خارجية عبر مؤسسة بساط الخير.
