أيدت المحكمة العليا في إيران، الأربعاء، حكم الإعدام بحق نائب وزير الدفاع الأسبق "علي رضا أكبري"؛ بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.

وأفاد المركز الإعلامي للسلطة القضائية في بيان أن "رضا أكبري" اعتقل منذ فترة بتهمة التجسس على البلاد، وبناءً على ذلك وبعد رفع الدعوى على المتهم وإصدار لائحة اتهام، أحيلت القضية إلى المحكمة، حسب "وكالة أنباء فارس".

وقال: "عقدت الجلسات بحضور محامي المتهم، وبناءً على الوثائق الدقيقة الموجودة في الملف، تم الحكم على هذا الشخص بالإعدام بتهمة التجسس لصالح إنجلترا".

وأضاف البيان: "بعد احتجاج المدعى عليه واستئناف الحكم، أعيد النظر في الملف في المحكمة العليا التي رفضت الاستئناف، وأيدت لائحة الاتهام الأولية وحكم الإعدام على أكبري".

ومن جانبها قالت وكالة "تسنيم"، إن أكبري الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع حتى عام 2001، "تجسس على تفاصيل المحادثات النووية السابقة بين إيران والقوى الغربية".

وأشارت الوكالة إلى أن المخابرات الإيرانية كشفت قيامه بالتجسس عندما زودته بمعلومات كاذبة.

وردا على القرار؛ قال وزير الخارجية البريطاني، "جيمس كليفرلي" الأربعاء، إن حكم الإعدام الذي أصدرته إيران بحق مواطن بريطاني إيراني "جاء بدوافع سياسية".

ودعا "كليفرلي" في تغريدة عبر "تويتر"، طهران إلى الإفراج الفوري عن "رضا أكبري".

وشغل "أكبري" منصب نائب وزير الدفاع في عهد الرئيس "محمد خاتمي"، وكان يدفع من أجل تحسين العلاقات مع الغرب.

ولم يظهر "أكبري" علنًا منذ عام 2019، كما لم تنشر السلطات الإيرانية أي تفاصيل حول محاكمته، حسب وكالة تسنيم.