الخليج الجديد - متابعات

ما زالت آثار حادثة اقتحام «حجر إسماعيل» عليه السلام مطلع الأسبوع الحالي من قِبل شخص إفريقي وتحطيمه فوانيس الكعبة، تثير الرأي العام السعودي خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مواطنون رجال الأمن السعودي المنوط بيهم حماية الحرم المكي، بحمل أجهزة الصعق الكهربي، والتي تتيح السيطرة على المشاغبين من على بعد أمتار من دون الاقتراب أو الاشتباك معهم. وتؤدي إلى شل الحركة للحظات دون أية أثار جانبية أخرى.

وتم تداول مقطع فيديو بداية هذا الأسبوع يُظهر مختلا بحسب شهود عيان، أسمر البشرة يُتوقع أنه من جنسية إفريقية، وهو يحطم فوانيس الحجر، وسط غياب سيطرة رجال الأمن الموجودين وعدم تصرفهم بالسرعة الكافية. حيث كان يحمل كرسيا للاحتماء به والهجوم به في آن واحد، إلا أن حساسية المكان حال دون تصرف الأمن معه بالقوة الجبرية، مما أدي لحدوث حالة من الهرج والمرج قبل التمكُّن من السيطرة على الوضع؛ وبحسب ذلك فقد طالب كثيرون أن يتم تسليح قوات الأمن بجهاز الصعق للسيطرة على مثل هذه المواقف.