عبر ناشطون متهتمون بالمناخ عن رفضهم لتعيين الإمارات، "سلطان أحمد الجابر"، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي (أدنوك) رئيساً لمحادثات المناخ العالمية COP28، والتي ستنعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمدينة دبي.
ويرى الناشطون أن (أدنوك) هي أحد أسباب تلوث البيئة حول العالم، متسائلين عن منطقية تعيين رئيسها التنفيذي لإدارة المحادثات التي تركز على قضية الحفاظ على المناخ.
والخميس، اعتبرت ناشطة المناخ السويدية الشابة "جريتا تونبرج" أنه من "السخف تماما" أن يترأس "سلطان الجابر"، الرئيس التنفيذي لـ(أدنوك) الجولة القادمة من محادثات المناخ العالمية في دبي في نوفمبر.
واعتبرت، خلال كلمة لها بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، أن هذا التعيين قد يتسبب في حدوث تضارب بالمصالح، بسبب كون "الجابر" رئيسا لشركة يقوم رأس مالها على تلويث المناخ.
وخضعت الإمارات، التي تعد واحدة من أكبر منتجي النفط عالميا، للتدقيق بصفتها مضيفة محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، لأن الوقود الأحفوري هو المحرك الرئيسي لتغير المناخ.
وكان "جون كيري"، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه يدعم "الجابر" بصفته مديرا لمؤتمر الأطراف 28، واصفًا اختياره بأنه "رائع" وسلط الضوء على أن "الجابر" شارك في عدد من الأنشطة المتجددة.
ووعدت الإمارات بأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2050، على الرغم من خططها لزيادة إنتاجها من النفط الخام.
ومن المقرر عقد مؤتمر الأطراف هذا العام، أو COP28 ، في مدينة إكسبو بدبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبلين.