الأولى منذ 17 عاما.. رئيس الأركان الجزائري يبدأ زيارة إلى فرنسا

الاثنين 23 يناير 2023 04:07 م

يبدأ رئيس أركان الجيش الجزائري "السعيد شنقريحة"، الإثنين، زيارة رسمية إلى فرنسا هي الأولى من نوعها منذ 17 عامًا، لإجراء مباحثات وتحضيرا لزيارة الرئيس "عبدالمجيد تبون" إلى باريس في مايو/ أيار المقبل.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان: "بدعوة من تيري بورخارد رئيس أركان الجيوش الفرنسية، يشرع السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارة رسمية إلى فرنسا ابتداء من اليوم".

وقبل أيام، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية عن مصادر عسكرية لم تسمها قولها، إن "شنقريحة" يعتزم زيارة باريس "تحضيرا لزيارة الرئيس تبون المقررة إلى فرنسا في مايو المقبل".

وسبق أن أعلنت الرئاسة الجزائرية عن زيارة "تبون" إلى فرنسا في مايو/أيار المقبل؛ تلبيةً لدعوة نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في أول زيارة من نوعها يجريها إلى باريس منذ وصوله الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2019.

وأشار بيان الدفاع الجزائرية إلى أن زيارة "شنقريحة" تندرج "في إطار تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والجيوش الفرنسية، وستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك".

ولم يذكر البيان الجزائري معلومات بشأن مدة زيارة المسؤول العسكري إلى فرنسا.

وحسب الوكالة الفرنسية، فإن زيارة "شنقريحة"، "تحمل رمزية كبيرة" وستشكل أول زيارة لقائد أركان جزائري إلى باريس منذ 17 عاما، حيث كان الراحل "قايد صالح"، آخر قائد أركان جزائري زارها عام 2006.

وكانت زيارة الراحل "صالح" عام 2006، لعيادة الرئيس الراحل "عبدالعزيز بوتفليقة" الذي كان يعالج بمستشفى عسكري في باريس، ولم تكن زيارة رسمية.

وفي أغسطس/ آب 2022، زار الرئيس الفرنسي "ماكرون" الجزائر من أجل "فتح صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.

وتوّجت زيارة "ماكرون" بإعلان مشترك حول جملة تفاهمات تخص ملف الذاكرة وماضي الاستعمار الفرنسي في الجزائر، والتعاون في مجال الأمن والدفاع والسياسية الخارجية والاقتصاد.

وتميزت فترة حكم "تبون" بعدة هزات في العلاقات مع فرنسا بسبب ملفات الحقبة الاستعمارية (1830/1962) وكذا قضايا الهجرة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الجزائر فرنسا زيارة رسمية الجزائر وفرنسا السعيد شنقريحة

لتعزيز التعاون العسكري والأمني.. الجزائر وفرنسا توقعان "ورقة طريق"

الجزائر تعلن استدعاء سفيرها في فرنسا احتجاجا على تهريب ناشطة مطلوبة

من هي أميرة بوراوي التي أثارت أحدث أزمة دبلوماسية بين فرنسا والجزائر؟