بعد وفاة برويز مشرف في دبي.. هؤلاء الزعماء اختاروا المنفى في الإمارات والسعودية

الأحد 5 فبراير 2023 04:54 م

من أفريقيا وآسيا وحتى أوروبا، اختار رؤساء دول وحكومات، بل وملك أوروبي، الحياة في المنفي بالسعودية أو الإمارات، بحسب رصد لموقع "الخليج الجديد".

أحد أبرز هؤلاء هو الرئيس الباكستاني السابق "برويز مشرف" الذي وافته المنية، الأحد، عن 79 عاما في إمارة دبي التي عاش فيها لسنوات بعد أن أُجبر على مغادرة السلطة التي وصل إليها بانقلاب عسكري.

وعادة ما ترجع الإمارات والسعودية استضافتهما لمسؤولين أجانب سابقين إلى "دواعٍ إنسانية بعيدا عن أي اعتبارات سياسية".

لكن حتى لا تتضرر العلاقات مع دول هؤلاء المسؤولين السابقين، عادة ما تفرض الدولة المستضيفة شروطا على ضيوفها، من أبرزها عدم ممارسة أي نشاط سياسي.

كما تفرض عليهم عدم إجراء أي لقاءات إعلامية أو ممارسة أي أنشطة عامة، بما فيها أحيانا النشاط الاقتصادي واسع النطاق مثل تأسيس الشركات والاستثمار.

أشرف غني

في 18 أغسطس/ آب 2021 استقبلت الإمارات الرئيس الأفغاني "أشرف غني" وأسرته، حيث فر من أفغانستان إثر سيطرة حركة "طالبان" على البلاد، بالتزامن مع المرحلة الأخيرة من الانسحاب العسكري الأمريكي.

وأسقط تحالف عسكري دولي، بقيادة واشنطن، في أكتوبر/ تشرين الأول 2001 حكم "طالبان" لارتباطها بتنظيم "القاعدة" الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة أودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص في 11 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، قبل أن تعود الحركة إلى السلطة مجددا بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي.

خوان كارلوس

في 3 أغسطس/ آب 2020 اضطر ملك إسبانيا السابق "خوان كارلوس" إلى مغادرة بلاده إلى الإمارات بسبب اتهامات فساد، ليعيش حياة مترفة في منفاه حتى الآن.

ثاكسين شيناوترا

في 2017 استضافت الإمارات رئيس الوزراء التايلاندي السابق "تاكسين شيناوترا" الذي حُكم عليه في بلاده بالسجن غيابيا لخمس سنوات.

برويز مشرف

استقر الرئيس الباكستاني الراحل "برويز مشرف" في إمارة دبي بعد أن سُمح له بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج عام 2016، بالرغم من أنه كان يواجه في بلاده اتهامات بالخيانة.

واستولى "مشرف" على السلطة في 1999 إثر "انقلاب أبيض" بعدما حاول رئيس الوزراء "نواز شريف" إقالته من منصب قائد الجيش.

لكن استخدام "مشرف" للجيش من أجل قمع المعارضة والاستياء الشعبي ضد حكمه أدت في النهاية إلى سقوطه.

عبد ربه منصور هادي

في أعقاب اجتياح مسلحي جماعة الحوثي للعاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، اختار الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" السعودية كمنفى.

واستمر "هادي" في ممارسة المتاح من صلاحياته من المنفى، حتى أعلن من الرياض في 7 أبريل/ نيسان 2022 نقلها إلى مجلس قيادة رئاسي مكون من 7 أعضاء برئاسة "رشاد العليمي" لـ"استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية".

زين العابدين بن علي

في 14 يناير/ كانون الثاني 2011 أطاحت ثورة شعبية بالرئيس التونسي آنذاك "زين العابدين بن علي" (1987-2011)، وفر إلى السعودية حيث عاش حتى وفاته عن 83 عاما في 19 سبتمبر/ أيلول 2019.

خالدة ضياء

اختارت رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة "خالدة ضياء" في أبريل/ نيسان 2007 الحياة في المنفى بالسعودية ضمن اتفاق مع الحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش مقابل تخفيف الحكم على ابنيها المتهمين بالفساد.

نواز شريف

إثر انقلاب "برويز مشرف" عام 1999 على رئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف" اختار الأخير الإقامة في السعودية.

وربما يكون "شريف" السياسي الوحيد الذي عاد من السعودية إلى بلده عام 2007 وتولى السلطة، بينما أقام العديد من المسؤولين الأجانب السابقين في المملكة حتى وفاتهم.

عيدي أمين

أطاح انقلاب عسكري بالرئيس الأوغندي "عيدي أمين" في 1979؛ ما أجبره على الفرار والإقامة في السعودية حتى وفاته عام 2003.

الإمام محمد البدر

في 1962 لجأ الإمام "محمد البدر" إلى السعودية، بعد أن أطاح به انقلاب عسكري تحول بعده اليمن من نظام ملكي (الإمامة) إلى النظام الجمهوري، وعاش "البدر" في المملكة حتى توفي عام 1996.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات السعودية منفى اختياري برويز مشرف أشرف غني زين العابدين بن علي