تظاهر عشرات السودانيين أمام مقر وزارة الخارجية في العاصمة الخرطوم احتجاجا على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشاركت في الوقفة مجموعة من الكيانات الرافضة لزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين" إلى الخرطوم، الخميس الماضي، منها القوى الشعبية لمناهضة التطبيع، والهيئة الطلابية والكتلة السودانية ضد التطبيع.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل "خرطوم اللاءات لن تنكسر"، "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف"، "التطبيع خيانة"، "لا للتطبيع مع العدو الإسرائيلي"، وغيرها من الشعارات الرافضة لخطوات السلطات السودانية الأخيرة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
نظّم عشرات المتظاهرين وقفة احتجاجية رفضًا للتطبيع السوداني مع الاحتلال في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات رافضة للتطبيع، يُذكر أن المظاهرات جاءت بدعوة من تحالف سودانيون ضد التطبيع. pic.twitter.com/gTRtZ36S3E
— مقاطعة (@Boycott4Pal) February 6, 2023
وقفات مندّدة بالتطبيع مع الكيان المحتل من قلب عاصمة السودان.#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/AA9QYHA6H5
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) February 6, 2023
والخميس، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، "عبدالفتاح البرهان"، في الخطوم، حيث أكد الجانبان على المضي في تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأعلن مجلس السيادة، الخميس، أن "البرهان" بحث مع "كوهين" تعزيز آفاق التعاون المشترك لا سيما في المجالات الأمنية والعسكرية.
وبعد عودته من الخرطوم، أعلن "كوهين" أن توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان سيتم في واشنطن خلال شهور قليلة من العام الجاري.
وعقب الزيارة، ذكرت الخارجية السودانية في بيان، أن الطرفين "اتفقا على المضي قدماً في سبيل تطبيع العلاقات بين البلدين".
وبعد التطبيع بين تل أبيب والخرطوم، سيكون السودان سادس دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد مصر (1978)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والمغرب (2020).