أغلق الادعاء الهولندي، الأربعاء، التحقيق في قضية الطائرة الماليزية "MH-17" التي تم إسقاطها بصاروخ فوق أوكرانيا عام 2014.

ونقلت وكالة "رويترز" عن فريق المحققين الدولي في القضية، إن لديهم دليل مقنع بأن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وقّع شخصياً على قرار دخول أنظمة صاروخية إلى شرق أوكرانيا.

ولكن المحققين قالوا إنه لا يوجد لديهم أدلة كافية للمضي قدماً في المحاكمة، وعليه أعلن فريق التحقيق إغلاق القضية.

واستخدم انفصاليون في شرق أوكرانيا صاروخاً من نوع "BUK-TELAR" لإسقاط الطائرة الماليزية التي كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو/تموز 2014، وفق فريق التحقيق الدولي.

وأثار تحطّم الطائرة غضبًا دوليًا، خصوصًا بعدما تناثرت الجثث والحطام في حقول عباد الشمس الشهيرة في أوكرانيا، فيما كان بعض الضحايا، من بينهم أطفال، مربوطين بمقاعدهم.

وقُتل جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة "بوينغ 777" البالغ عددهم 298 شخصًا (بينهم 196 هولنديًا و43 ماليزيًا و38 أستراليًا)، عندما أصابها فوق شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو، صاروخ قدمته روسيا، كما يقول المدعون.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، حكمت محكمة هولندية غيابيا على 3 رجال بالسجن المؤبد بتهمة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية، فيما تمت تبرئة رجل رابع.

وحينها نددت روسيا بالحكم واعتبرته "سياسيا".