دشنت السلطات القطرية الخميس، حملة "عون وسند"، لجمع تبرعات من أجل مساندة منكوبي وضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

وبث تلفزيون قطر عبر حسابه على "تويتر" مقطعاً مرئياً يدعو الجميع إلى التبرع لصالح الحملة التي تأتي بالتعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام، وتلفزيون قطر، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والهلال الأحمر القطري، و"قطر الخيرية".

وجاء في تغريدة التلفزيون القطري: "شاركونا حملتنا الإغاثية (عون وسند) لمساندة أهلنا في سوريا وتركيا، يوم الجمعة الساعة الخامسة والنصف مساءً، على شاشة تلفزيون قطر".

وكشفت صحيفة "الشرق" القطرية، أن فاعل خير قطري (لم تسمه) تبرع بمبلغ مليون ريال قطري (274.6 ألف دولار) ضمن الحملة.

ونشرت "قطر الخيرية" عبر حسابها في "تويتر" مقطع فيديو مؤثر يظهر لحظة استقبال المذيع "عبدالرحمن الحرمي"، خبر تبرع فاعل الخير بالمبلغ الكبير خلال تقديم حلقة استثنائية من برنامج "تفريج كربة" على إذاعة القرآن الكريم، ضمن الحملة الإغاثية.

كما تبرع فاعل خير آخر (لم تسمه) بـ 500 ألف ريال (137.3 ألف دولار) لصالح الحملة ذاتها.

يأتي ذلك في وقت لقيت حملة التبرعات التي أطلقتها السفارة التركية في المنامة من أجل مساعدة المتضررين من الزلزال، إقبالاً كبيراً من سكان البحرين.

وبحسب صحيفة "الأيام" (محلية)، تجمَّع مواطنون ومقيمون في البحرين أمام السفارة التركية، لتقديم المساعدات العينية التي تشمل الملابس والأغطية ومستلزمات التدفئة وعددا من المواد الأخرى كنوع من التضامن.

وكان ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، قد وجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في البلدين، ودعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشعب إلى التبرع لصالح الحملة الوطنية لدعم متضرري الزلزال.

وحثت المؤسسة جميع المؤسسات وشركات القطاع الخاص والأفراد على الإسهام في الحملة، واستجابة لنداء السفارة التركية في المنامة قام بحرينيون بتسليم مساعدات عينية لصالح المنكوبين.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.