بموافقة الأسد.. فتح معبرين جديدين أمام المساعدات الإنسانية إلى سوريا

الأربعاء 15 فبراير 2023 08:59 ص

دخل معبرا "جوبان بي" و"أونجوبنار" الحدوديان بين سوريا وتركيا الخدمة، الثلاثاء؛ لإدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى المتضررين من الزلزال المزدوج في سوريا.

وقال الأمين للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، إنه تم التوصل إلى اتفاق من أجل استخدام المعبرين بولاية كيليس جنوبي تركيا، إلى جانب معبر "جيلوة غوزو" بولاية هاتاي، لإدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا.

وأوضح أنه تمت الموافقة على فتح المعبرين، خلال جلسة خاصة بسوريا لمجلس الأمن الدولي، دون صدور قرار.

والإثنين، قال جوتيريش إن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال الذي أوقع أكثر من 41 ألف قتيل في البلدين.

وتعني موافقة الأسد أن الأمم المتحدة يمكنها الآن استخدام ما مجموعه 3 معابر حدودية مع تركيا، للوصول إلى شمال غرب سوريا التي عصفت بها الحرب.

وقبل الزلزال، كانت المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا -المنطقة التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري- تدخل من تركيا عبر معبر "باب الهوى"، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

وأعلنت كل من واشنطن وبرلين أنهما تنتظران تنفيذ النظام السوري قرار فتح معبرين لمرور المساعدات الإنسانية.

فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن فتح المعبرين أمر إيجابي، إذا كان الأسد "جدّيا" في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.

كما استقبلت برلين الخبر بشكل إيجابي، لافتة إلى أن فتح المعبرين للمساعدات "خطوة مهمة".

فيما انتقد رئيس منظمة "الخوذ البيضاء" التي تتولى عمليات الإنقاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، قرار الأمم المتحدة الذي منح الأسد السلطة على توصيل المساعدات عبر المعابر الحدودية مع تركيا، قائلا إن هذا قدم له "مكاسب سياسية مجانية".

ويعيش آلاف المتضررين من الزلزال في ريفي حلب وإدلب بالعراء في ظل شحّ المساعدات وتعثر الإغاثة، والأعباء غير المسبوقة التي تواجهها المنشآت الصحية في المنطقة.

وتتفاقم معاناة المنكوبين في جنديرس بريف حلب، خصوصا مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة وعدم توفر خيام تخفف معاناتهم.

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 10 أيام على الكارثة.

ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

معبر سوريا تركيا زلزال سوريا الأمم المتحدة مساعدات

الأردن يعلن تسيير قافلة مساعدات إغاثية إلى سوريا

حوار دولي وإعفاء أمريكي.. مكاسب الأسد من كارثة الزلزال