اعترضت مقاتلتان أمريكيتان، 4 طائرات روسية اقتربت من المجال الجوي للولايات المتحدة فوق ألاسكا.
وقالت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية "نوراد"، الثلاثاء، في بيان، إن هذا الاعتراض "الروتيني" وقع الإثنين، للطائرات الروسية الأربع، وبينها قاذفة ثقيلة من طراز "تو-95" ومقاتلة من طراز "سو-35".
ولا تعني عملية الاعتراض أن الطائرات الأجنبية انتهكت بالضرورة أجواء الولايات المتحدة أو كندا، إذ أن "نوراد" ترسل مقاتلات لمواكبة أي طائرة حربية إذا ما حلقت على مسافة قريبة جداً من المجال الجوي لأمريكا الشمالية.
وأكد البيان أن "الطائرات الروسية ظلت في الأجواء الدولية ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي".
وذكرت "نوراد" في بيانها، أن هذه الطلعات الروسية "تحدث بشكل منتظم ولا تمثل تهديداً أو تُعتبر نشاطاً استفزازياً".
Le NORAD effectue une interception de routine d’aéronefs russes dans la zone d’identification de défense aérienne pic.twitter.com/bUDqi0MnN2
— North American Aerospace Defense Command (@NORADCommand) February 14, 2023
وقامت بعملية الاعتراض طائرتان من طراز "إف-16"، وفق وكالة "بلومبرج" التي أشارت إلى أن العملية تضمنت الاقتراب من الطائرات الروسية لتحذيرها للابتعاد من المجال الجوي الأمريكي.
وجاء في بيان "نوراد" أن "قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية كانت قد توقعت هذا النشاط من قبل روسيا، ونتيجة لذلك، كانت مستعدة لاعتراضه".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة رصدت "6 إلى 7 حوادث من هذا القبيل كل عام" منذ استئناف روسيا ما أسمته "نشاط الطيران بعيد المدى خارج المنطقة" في 2007.
وشدد البيان على أن هذا الحادث لا علاقة له بالمنطاد الصيني الذي تم رصده فوق ألاسكا قبل التوجه عبر الولايات المتحدة القارية في وقت سابق من هذا الشهر، أو بقرار إسقاط الأجسام مجهولة الهوية التي كانت تحلق فوق ألاسكا وكندا وميشيجان في الأيام الأخيرة.
وأوضح البيان أن "(نوراد) تقدر أن هذا النشاط الجوي الروسي ليس له علاقة من قريب أو بعيد بعمليات (نوراد) والقيادة الشمالية الأمريكية الأخيرة المرتبطة بالأجسام المحمولة جواً فوق أمريكا الشمالية خلال الأسبوعين الماضيين".
ولم يصدر عن السلطات الروسية أية تعليق حول ما ذكره الجيش الأمريكي.