أعلنت مؤسسة قطر للطاقة "حكومية"، الإثنين، قرارها بضم أعمال التسويق والأنشطة المتعلقة بها، والتي تديرها شركة "قطر غاز للتشغيل المحدودة"، على أن يتم الانتهاء من هذا الضم بنهاية العام الحالي.
وأوضحت الشركة القطرية، في بيان، أن ضم أنشطة تسويق الغاز الطبيعي المسال إلى "قطر للطاقة" سيحقق فاعلية أكبر.
وذكرت أن عملية الضم تستهدف جمع القدرات الفنية والتجارية والمالية ذات الصلة، لتسويق وبيع جميع منتجات الطاقة المصدّرة من دولة قطر.
من جانبه، قال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "يعد ضم أنشطة تسويق الغاز الطبيعي المسال إلى قطر للطاقة منعطفا استراتيجيا في رحلة نموها".
وتدير "قطر للطاقة" حاليا تسويق وبيع جميع المنتجات التي تنتجها مجموعة شركاتها بهدف التصدير، باستثناء الغاز الطبيعي المسال والهيليوم.
وبمجرد إتمام عملية الضم، ستكون قطر للطاقة نقطة التواصل الوحيدة لجميع العملاء الحاليين والمحتملين المهتمين بشراء منتجات الطاقة من دولة قطر.
وتعتبر قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.
