أعلنت سلطنة عمان، الخميس، اختتام مناورة عسكرية مع بريطانيا، عشية بدء أخرى مع الولايات المتحدة، وتزامنا مع مباحثات عسكرية مع إيران.

ووفق وكالة الأنباء العمانية، "اختتمت الخميس فعاليات التمرين العسكري الجوي العُماني البريطاني (البساط السحري 2023)"، بعد 11 يوما من انطلاقه.

ونفذ المناورة الجوية، "سلاح الجو بالبلدين، وبإسناد من البحرية السلطانية العُمانية وقوة السلطان الخاصة، بمنطقة التمارين الجوية بمحافظة ظفار"، وفق الوكالة.

واشتمل التمرين العسكري الجوي المشترك على "تنفيذ عمليات جوية تدريبية مشتركة، بهدف الاستمرار في إدامة الكفاءة القتالية والجاهزية العملياتية".

فيما يبدأ الجمعة، التمرين الأمني المشترك الموحد بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة (الحارس المنيع 2023) بمحافظة الوسطى، ويستمر حتى مطلع مارس/آذار المقبل، وفق الوكالة.

وتشارك في التمرين "وحدات من كافة الأجهزة العسكرية والأمنية إلى جانب القوات الأمريكية".

في سياق آخر، استقبل الفريق أول سلطان النعماني، وزير المكتب السُّلطاني، الخميس، العميد الركن شهرام إيراني، قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، الذي يزور سلطنة عمان حاليًّا.

ووفق وكالة الأنباء العمانية، "تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث حول عدد من مجالات التعاون المشتركة وسبل تطويرها (..) وعدد من الموضوعات الإقليمية والدولية".

وزار المسؤول الإيراني والوفد العسكري المرافق له، مركز الأمن البحري بسلطنة عمان.

والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، بأن "إيراني، يزور سلطنة عمان حاليا، والتقى رئیس أرکان قوات السلطان المسلحة، الفریق، عبد الله الرئیسی، وقادة في سلاح البحر والقوة البرية للجيش العماني".

واستعرض الجانبان، "شتى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين طهران ومسقط"، وفق الوكالة.

وتجمع سلطنة عمان علاقات "متوازنة" مع بريطانيا والولايات المتحدة فضلا عن حليفتها إيران في منطقة تشهد توترات وتبادل الاتهامات بين واشنطن وطهران.