أسفر "أول حوار استراتيجي" بين سلطنة عمان، والولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عن توقيع اتفاق تعاون في الشأن الاقتصادي.

جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية، ونظيره الأمريكي، خوسيه دبليو فرنانديز.استضافته العاصمة العمانية مسقط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.

ووفق الوكالة "انطلقت الخميس بمسقط أعمال الحوار الاستراتيجي الأول بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية".

وبحث الحوار الاستراتيجي، محاور أبرزها: "تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين (موقعة في 2009)، وزيادة الاستثمارات الأمريكية في قطاعات ذات أولوية للسلطنة".

وتخلل الحوار "توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز التجارة والاستثمار في المجالات الاستراتيجية للاقتصاد العُماني"، بحسب المصدر ذاته.

وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع، قال الحارثي: " سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية تتمتعان بعلاقات مميزة في الجانب السياسي وتسعيان من خلال الحوار الاستراتيجي إلى إعطاء الجانب الاقتصادي أهمية أكبر".

وأوضح أن "الحوار ينقسم إلى ثلاث محاور رئيسة وهي الطاقة المتجددة، والاستثمار والتجارة، والتعليم والثقافة؛ بهدف تعزيز العلاقات القائمة خاصة المجالات الاقتصادية".

بدوره، قال المسؤول الأمريكي، إن "اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الجانبين تمثل نقطة ارتكاز لدعم العلاقات التجارية والاقتصادية ورفع حجم التبادل التجاري"، وفق الوكالة.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين مسقط وواشنطن 4.22 مليارات دولار في 2022، ويعد الأعلى في تاريخ البلدين وفق ما ذكرت السفارة الأمريكية بمسقط عبر حسابها بتويتر الثلاثاء.