الصين تكشف عن رؤية من 12 بندا لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية

الجمعة 24 فبراير 2023 01:51 م

كشفت الصين، الجمعة، عن مقترح لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا "سلميا"، وذلك في ذكرى مرور عام على شن موسكو عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.

جاء ذلك في بيان للخارجية الصينية، شدد على ضرورة استئناف "الحوار المباشر" بين روسيا وأوكرانيا في "أسرع وقت ممكن".

و نشرت الوزارة الصينية في بيانها، مقترحا من 12 بندا يعكس رؤية بكين "للتسوية السلمية" بين موسكو وكييف بعد عام من النزاع.

وشددت البنود على ضرورة احترام سيادة كافة الدول، وتطبيق القانون الدولي بشكل موحد، والتخلي عن المعايير المزدوجة.

كما أشارت إلى أهمية "نبذ عقلية الحرب الباردة" مع احترام المصالح المشروعة، والمخاوف الأمنية لجميع البلدان ومعالجتها بشكل مناسب.

وشملت البنود أيضا دعوة صريحة لوقف القتال والصراع، وقالت بكين في البيان إنه "لا يوجد رابح في الصراعات والحروب"، مؤكدة على أهمية "عدم السماح بمزيد من التصعيد" خشية خروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة.

وتشهد العلاقات بين روسيا والصين تناميا متصاعدا، مما عزز مخاوف حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن إمكانية تقديم بكين دعما "عسكريا" لموسكو في الحرب الدائرة.

والثلاثاء الماضي، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إن هناك "قلقا متزايدا" بشأن اعتزام الصين "تسليح روسيا ودعمها في الحرب" الدائرة في أوكرانيا.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل: "الرئيس بوتين هو من بدأ حرب الغزو الإمبريالية هذه وهو من يستمر في تصعيدها، ويتزايد قلقنا أيضا من احتمال أن تكون الصين تخطط لتقديم دعم فتاك للحرب الروسية".

في غضون ذلك، أوضح وزير الخارجية الصيني وانج يي عقب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الروسية موسكو، أن العلاقات بين روسيا والصين "ليست موجهة ضد دول ثالثة، لكنها لا تخضع لضغوط من دول ثالثة".

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الحرب الروسية الأوكرانية الصين تسوية

حرب روسيا وأوكرانيا في ذكراها الأولى.. ضجيج المعارك يتواصل وتمترس حول المواقف بلا تنازلات

تشمل لقاء افتراضيا بين بوتين وزيلينسكي.. حديث عن وساطة صينية جديدة

بأول اتصال بينهما منذ الحرب.. شي جين بينج وزيلينسكي يبحثان تعزيز السلام

في مهمة سلام.. مبعوث صيني كبير يزور أوكرانيا وروسيا

تقرير أمريكي: نخب صينية مستاءة من روسيا لرفضها خطة بكين للسلام