أعاد قرار محكمة النقض في مصر بتأييد حبس مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري إلى الأذهان قصص تعرض بعض رؤساء الأندية للسجن.
وأيدت محكمة النقض تأييد حكم حبس منصور شهرا مع النفاذ، في واقعة سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الغريم التقليدي للقلعة البيضاء.
ورغم اختلاف سبب الحكم بسجن منصور مع أسباب الأحكام السابقة على بعض رؤساء الأندية حول العالم فإن نهاية الحكم كانت واحدة بالوقوف خلف القضبان.
وفيما يلي أشهر رؤساء الأندية حول العالم الذين تعرضوا للسجن في مرحلة ما من حياتهم.
أولي هونيس - بايرن ميونخ
قضى أولي هونيس رئيس نادي بايرن ميونخ الألماني السابق 18 شهراً في السجون بسبب قضية تهرب ضريبي، بعدما أقر بارتكابه الجريمة.
وبعد خروجه من السجن أعيد انتخابه رئيسا لبايرن ميونخ في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 حيث حصل على 97% من إجمالي الأصوات.
ساندرو روسيل - برشلونة
قضي ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق بين عامي 2010 و2014 فترة 5 سنوات في السجون.
ووجهت إلى روسيل تهم غسيل الأموال في قضايا متعلقة بشراء حقوق البث التلفزيوني لمباريات لمنتخب البرازيل.
خوسيه ماريا ديل نيدو - إشبيلية
رغم كونه كان محامياً سابقاً فإن خوسيه ماريا ديل نيدو رئيس إشبيلية الإسباني السابق بين عامي 2002 و2013 حكم عليه بالحبس 7 سنوات، قضى منها 3 داخل السجن.
وأدين ديل نيدو بالحصول على رشوة وإعاقة أعمال القضاء في ديسمبر/كانون الأول 2011، ليدخل السجن خلال الفترة من مارس/آذار 2014 حتى أبريل/نيسان 2017.
وحقق فريق إشبيلية في عهد ديل نيدو لقبين لكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً) ومثلهما لكأس ملك إسبانيا.
عزيز يلديريم - فنربهتشه
حكم على عزيز يلديريم رئيس نادي فنربهتشه التركي السابق بالسجن 6 سنوات و3 أشهر بسبب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي هزت الوسط الكروي التركي في 2018.
من التهم التي وجهت إلى يلدريم تأسيس منظمة جريمة وتزوير في المباريات، ثم أخلي سبيله لاحقاً بسبب الوقت الذي أمضاه قيد الاحتحاز.
وحقق فنربهتشه العديد من الإنجازات الكبرى في عهد رئيسه السابق الذي تولى المسؤولية من 1998 إلى 2018، حيث تأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، ونصف نهائي الدوري الأوروبي 2013، وفاز 6 مرات بالدوري ومرتين بالكأس و3 بالسوبر.
خوسيه نونيز - برشلونة
قضي خوسيه نونيز رئيس برشلونة الأسبق 6 سنوات في السجن بسبب تقديم رشوة وتزوير بعض المستندات بسبب تهم مالية.
وجاءت عقوبة السجن التي وقعت على نونيز وقضاها بعد رحيله عن منصبه في برشلونة، ولم تكن لها علاقة بعمله في كامب نو في الفترة من 1978 إلى 2000، وهي الفترة التي شهدت تتويج برشلونة بأول ألقابه في دوري أبطال أوروبا سنة 1992.
أندية تونس
تعرض عدد من رؤساء أندية تونس للسجن لأسباب مختلفة، مثل محمد طيب حجلاوي رئيس سيدي بوزيد، ومحمد علي العروي من مستقبل رجيش، ووليد جلاد رئيس مستقبل سليمان.
ووجهت إلى حجلاوي تهم استهلاك مواد مخدرة والاتجار في الآثار بدون ترخيص، بينما العروي دخل السجن بتهم الابتزاز واستغلال نفوذ، فيما دخل جلاد السجن بتهمة غسيل الأموال.
كما حكم على عبدالسلام اليونسي رئيس النادي الأفريقي السابق بالسجن لمدة 28 عاما مع النفاذ بسبب تورطه في قضايا شيكات، وسبقه سليم شيبوب رئيس نادي الترجي الأسبق الذي تم حبسه في 2018 بداعي تورطه في قضايا فساد، قبل أن يتم إخلاء سبيله في 2022 على ذمة إحدى القضايا.
