من المنتظر أن يتم إضافة جزيرة اصطناعية ذكية لفندق «برج العرب» في دبي، وستقطع جزيرة «نورث ديك»، مسافة 8000 ميل بحري من فنلندا إلى شواطئ دبي، بحسب ماذكرت صحيفة الرياض السعودية.

ومن المتوقع أن تصل الجزيرة إلى دبي في فبراير/شباط المقبل، وذلك لتتكامل على هيئة سطح السفينة أسفل أفخم فندق في العالم وفي عمق الخليج العربي.

وتزن الجزيرة 5 آلاف طن من الفولاذ ومساحتها 10 آلاف متر مربع، وتحتوي على حمامين فارهين للسباحة أحدهما مياه مالحة بمساحة 828 مترا مربعا والآخر مياه عذبة 612 مترا مربعا، و32 كابينة منها 8 من الدرجة الأولى، و24 مخصصة لرجال الأعمال، و400 سرير شاطئي، إضافة إلى جلسات شاطئية ومطاعم مميزة.

وصممت «نورث ديك» بطبقات فولاذية تتيح الظل للأسماك والكائنات البحرية، وتجذب المخلوقات البحرية تحت القاعدة الفولاذية، كما ستركب لدى وصولها برفع أجزائها الستة وتركيبها على 90 عمودا من الأساسات الفولاذية المتراكمة فوق بعضها لضمان ثباتها في المياه، ويبلغ قطر كل منها 914 مليمترا وتمتد في عمق الخليج العربي.

ويعد فندق «برج العرب» معلما بارزا عزز من سمعة دبي العالمية من خلال الأحداث المبتكرة التي استضافها كملعب التنس الذي شيد على مهبط الطائرات واستضاف مباراة ودية جمعت بين لاعبين عالميين على ارتفاع 312 مترا من على سطح البحر، إضافة إلى عروض الألعاب النارية في احتفالات إمارة دبي في استقبال العام الجديد وغيرها من المناسبات القومية.

كما اشتهر الفندق بواجهته الأمامية البيضاء التي ترمز إلى شراع السفينة والتي لها دور كبير في إخطار الجمهور بأحداث ومناسبات مختلفة تتعلق بالفندق وبإمارة دبي.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن إمارة دبي تحتضن نحو 18% من أعلى 100 ناطحة سحاب مكتملة البناء في كافة أنحاء العالم.

وحققت الإمارات قفزات هائلة على صعيد تشييد المباني الشاهقة حيث كانت تضم 3 أبراج ارتفاعاتها لا تتجاوز 200 متر فقط قبل عشر سنوات، ارتفعت اليوم إلى نحو 231 برجا لتتفوق على الولايات المتحدة والعديد من الدول المتقدمة في معدل إنجاز الأبراج الشاهقة.