قال وزير الدفاع الفرنسي، «جان إيف لودريان»، إن 22 ألفا من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» قتلوا جراء الضربات الجوية التي نفذها التحالف الدولي في العراق وسوريا منذ أغسطس/آب 2014.

وقال في مقابلة مع فضائية «فرانس24»، أمس الخميس، إن «التحالف لديه رقم (...) إنه 22 ألف قتيل منذ بدء العمليات في العراق وسوريا»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا الرقم «هو على الأرجح تقريبي إلى حد ما».

وقدر المسؤول الفرنسي عدد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» المتبقين بحوالى 35 ألف جهادي، بينهم ما لا يقل عن 12 ألف أجنبي.

ورأى أن التنظيم يعيش حالة من الضعف؛ نتيجة الضربات التي تلقاها من قبل طيران التحالف.

ودلل على وجهة نظره، قائلا: «مر وقت ولم يشن الدولة الإسلامية  هجوما واسع النطاق (...) نحن في مرحلة يمر فيها التنظيم بضعف كبير، لكن يجب أن نبقى حذرين للغاية».

وأضاف: «أعتقد أن غاراتنا هزتهم وأضعفت قدراتهم (...)، لكنهم تأقلموا كذلك مع الوضع الجديد».

والثلاثاء الماضي، نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات تفيد بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» قرر خفض رواتب مقاتليه في سوريا والعراق إلى النصف.

ونشر المرصد، ومقره لندن، بيانا منسوبا إلى التنظيم تم توزيعه في الرقة في شمال سوريا وجاء فيه «بسبب الظروف الإستثنائية التي تمر بها الدولة الإسلامية، تم إقرار تخفيض المبالغ التي تدفع للمجاهدين كافة إلى النصف، ولا يجوز إستثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه».

وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» شن سلسلة هجمات على باريس، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، راح ضحيتها 129 شخصا.

وعقب هذا الهجمات، تعهد  الرئيس الفرنسي، «فرانسوا أولاند»، بتوفير المزيد من الإمكانيات لقوات الأمن، مؤكدا أنه ملتزم بـ«تدمير» تنظيم «الدولة الإسلامية».

كما  أرسل حاملة الطائرات «شارل ديغول» إلى منطقة الشرق الأوسط لدعم الحملة ضد التنظيم في سوريا والعراق.