حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، من أيام عصيبة وخطيرة أمام إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات له خلال زيارته مكان العملية التي نفذت الأحد في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة المحتلة، وقتل فيها مستوطنان إسرائيليان.
وقال غالانت من مكان وقوع العملية: "أمامنا أيام عصيبة وخطيرة".
وأشار إلى أن "التدهور قد يأتي من الضفة الغربية أو القدس أو قطاع غزة".
وأضاف غالانت أنه أصدر تعليمات لجيش الاحتلال بالاستعداد الكامل لمختلف السيناريوهات، وزيادة نشاط القوات في مناطق شمالي الضفة؛ سعيًا لاعتقال منفذي عملية حوارة.
وتابع: "أصدرت تعليماتي لقوات الجيش بالعمل السريع على الوصول إلى قاتلي هيلل ويغالي ينيف (المستوطنان اللذان قتلا بالعملية) وإحضارهم للمحاكمة أو للمقبرة، حسب تطور الأحداث في الميدان"، على حد تعبيره.
وشهدت بلدة حوارة وعدد من القرى الفلسطينية في محيط مدينة نابلس، هجمات غير مسبوقة من قبل مستوطنين إسرائيليين؛ أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية.
وعلّق غالانت على ذلك بالقول: "مع هذا، أدعو الجميع إلى استعادة الهدوء، ليس من المشروع ولا من الممكن العمل بشكل فردي، لا يمكننا أن نسمح بوضع يأخذ فيه المواطنون القانون بأيديهم"، وفق تعبيره.
وقُتل مستوطِنان، الأحد، في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوبي نابلس، بينما نجح المنفذ من الفرار.
وأتت تصريحات غالانت في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، الإثنين، رفع عدد كتائبه في الضفة الغربية إلى 3، بعد أن نشر اثنتين الأحد، وفق بيان له.
