وزير خارجية إيران: الاحتجاجات بدأت سلمية لكنها تحولت لأعمال عنف

الاثنين 27 فبراير 2023 08:26 م

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن الاحتجاجات التي شهدتها بلاده مؤخرا بدأت سلمية، متهما أطرافا "إرهابية" بتحويلها إلى أعمال عنف.

وذكر عبداللهيان، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف، أن "التجمعات السلمية التي جرت بعد وفاة مهسا أميني المحزنة تجسدت في الشارع الإيراني تضامنًا مع شابة إيرانية".

واستدرك: "لكن تلك التجمعات السلمية تحولت إلى أعمال عنف بعد التدخل السيئ من قبل بعض العناصر الإرهابية".

وحول ما تؤكده المنظمات الحقوقية بوجود مئات المعتقلين في السجون الإيرانية، أكد عبداللهيان أن كل من تم القبض عليه خلال التظاهرات جرى إطلاق سراحه.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية الموجودة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هي المسؤولة عن التحريض على "العنف" في الاحتجاجات.

وأضاف أن "احترام حقوق الإنسان بالنسبة لنا قيمة رئيسية مكرسة وراسخة في معتقداتنا".

وقال للمندوبين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "لا يمكن لأي دولة مسؤولة أن تترك الأمن والنظام العام عرضة للخطر من خلال السلوك العنيف وغير القانوني".

وتابع أن لجنة وطنية شكلت العام الماضي كلفت بالتحقيق في الشكاوى المتعلقة بالقوة غير الضرورية من قبل الشرطة، وستجري تحقيقا في "الاضطرابات".

في نوفمبر/ تشرين الثاني، أنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثة لتقصي الحقائق للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الاحتجاجات في إيران، على أن تقدم النتائج في يونيو/ حزيران.

وبحسب مصادر حقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 527 متظاهراً، بينهم 71 طفلاً، واعتُقل أكثر من 19600 شخص خلال قمع الاحتجاجات التي عمّت البلاد بعد مقتل "أميني" على يد عناصر دورية الإرشاد، والتي بدأت في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأدت هذه الاحتجاجات، التي صاحبها دعم واسع النطاق للإيرانيين في الخارج، إلى ردود فعل دولية واسعة النطاق، وإلى زيادة العقوبات ضد النظام الإيراني ومسؤوليه، وأثرت على عملية المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران احتجاجات إيران حسين أمير عبد اللهيان مهسا أميني

لغز تسمم طالبات المدارس يثير الرعب في إيران.. ما القصة؟

مشادة كلامية بين وزير الخارجية الإيراني ومذيعة في CNN.. ما السبب؟ (فيديو)