حدد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، خياران فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، مطالبا بضرورة زيادة الضغوط الدبلوماسية على طهران التي تقترب من امتلاك سلاح نووي.

وأوضح كوهين، خلال زيارته لألمانيا، قائلا: "هناك خياران بشأن إيران إما العودة للعقوبات أو خيارا عسكريا جادا".

وأكد الوزير الإسرائيلي على ضرورة زيادة الضغوط دبلوماسيا على إيران، ومواجهة تصعيد طهران النووي عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحذر كوهين من أن "إيران تبذل كل ما بوسعها للحصول على سلاح نووي، ويجب اتخاذ خطوات قوية لوقفها".

وأضاف أن "النظام الإيراني بات يمثل مشكلة لأوروبا والعالم، وليس فقط المنطقة".

وكشف كوهين أنه طلب من ألمانيا العمل على "تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية"، فيما كان الاتحاد الأوروبي أعلن أن هذا الأمر يتطلب حكما من المحكمة الأوروبية.

وتأتي زيارة كوهين لألمانيا في إطار حملة إسرائيل لوقف سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لا سيما بعد التقارير التي تفيد بأن الجمهورية الإسلامية على وشك تخصيب اليورانيوم للوصول إلى مستوى صنع الأسلحة النووية.

وقبل الزيارة، علّق كوهين قائلا: "هذه الزيارة الاستراتيجية تندرج في إطار الجهود المبذولة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".

وتعتبر ألمانيا واحدة من 35 عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي من المقرر أن يجتمع في فيينا في 6 مارس/ أذار لمناقشة تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 84%.

ومن المتوقع أن يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي بزيارة إيران قبل الاجتماع.

وكان من المتوقع أن يستضيف كوهين وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، هذا الأسبوع، لكن تلك الزيارة تم تأجيلها ولم يتم تحديد مواعيد جديدة، وفقًا للسفارة البريطانية في إسرائيل.