قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن عجز سفير السعودية في فيينا الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وشركائه، عن سداد قرض ضخم، تسبب في مصادرة قصر ريجنت بارك منهم، ما يفتح الباب لأغلى عملية بيع لعقار في لندن.
وأوضحت الصحيفة أن القرض الذي أخذه السفير السعودي كان بضمان القصر الذي يطل على هايد بارك وتبلغ قيمته 210 مليون جنيه إسترليني، لكن وفقا للاهتمام الذي يحظى به في الوقت الحالي قد يباع بـ250 مليون جنيه إسترليني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن القصر المكون من 45 غرفة مملوك للسفير السعودي مع عدد من أفراد العائلة الحاكمة بالمملكة، وتمت مصادرة منهم بعد فشلوا في سداد قرض بقيمة 150مليون جنيه إسترليني بضمان القصر وممتلكات أخرى بما في ذلك منزل في نيويورك وطائرة.
وأشارت الصحيفة أن عملية البيع السابقة للقصر ومصادرته، توفر نافذة نادرة على تعاملات المستثمرين الأجانب الأثرياء في عقارات لندن، وغيرها من المعاملات التي عادة ما تحاط بالسرية.
كما توفر أيضا إشارة إلى بعض أسرار قيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بممارسة ضغوط على أفراد من العائلة المالكة، وحتى سجن بعض الأمراء، إلى جانب قادة الأعمال، في فندق ريتز كارلتون ضمن حملة لمكافحة الفساد جرت في 2017.
منذ ذلك الحين، أبقى العديد من أفراد العائلة المالكة على مستوى أقل من الممتلكات بالتزامن مع سريان شائعات بأن المزيد من امتيازات وثروة أفراد العائلة الحاكمة يمكن تجريدها، وفق الصحيفة البريطانية.
