يشارك وزراء خارجية السعودية والإمارات وعمان في اجتماع مجموعة العشرين الذي انطلق، الخميس، بالعاصمة الهندية نيودلهي، لبحث قضايا دولية على رأسها ملف الطاقة والأمن الغذائي ومحاربة التطرف.

وجاءت مشاركة عمان والإمارات كضيفي شرف على المجموعة، والأخيرة تتم دعوتها للعام الثالث توالياً، في حين أن السعودية عضو أصيل في "G20".

وتضم الاجتماعات جلستين رئيسيتين؛ الأولى تعنى بمحاور تعزيز العمل متعدد الأطراف ودعم الإصلاحات، وأمن الطاقة والغذاء، والتعاون الدولي.

بينما تركز الجلسة الثانية على قضايا مكافحة الإرهاب، ورعاية المواهب، ومواجهة مخاطر الأزمات والكوارث.

وسيبحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مع المشاركين في القمة ومنتدى حوار "رايسينا"، أبرز القضايا والمستجدات على الساحة الدولية، وتعزيز العمل المتعدد الأطراف؛ لتحقيق الرخاء والازدهار في العالم أجمع، فضلاً عن عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه.

من جانبه أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية اجتماعات مجموعة العشرين التي تترأسها الهند في تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف تجاه عديد من القضايا الملحة، التي تشكل أولوية في الخطط التنموية كافة، الهادفة لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام في المجتمعات.

بدوره أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي "وجهة النظر العُمانية حول صنع السلام، بمبادئها التوجيهية المتجذرة في أكثر من ألف عام من الخبرة العملية في تقاسم مياه الأفلاج التي تعكس قيم الحوار والتسامح وعدم التدخل وحسن الجوار".

كما أعرب عن ثقته في أن "المشاركة المكثفة متعددة الأطراف يمكن أن تركز على معالجة الأزمات المتعددة التي تواجه دول العالم في اضطرابات سلاسل الإمداد، وضائقة الديون والقضايا السياسية، والتحديات المتعلقة بتغيّر المناخ".

ومن المنتظر أن يبحث اجتماع وزراء خارجية دول العشرين قضايا بارزة عالمية، وخاصة المساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الكوارث، والأمن الغذائي وأمن الطاقة ومكافحة الإرهاب.

ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول المجموعة وهي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

كما يشارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات وسلطنة عمان وبنجلاديش وموريشيوس وهولندا ونيجيريا وسنغافورة وإسبانيا كضيوف، إلى جانب 13 منظمة دولية.