اتهم موظف يعمل في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، بمحاولة قتل رجل خارج ملهى ليلي، في مدينة مانهاتن الأمريكية.

وبحسب موقع "واللاه" العبري، فإن يوناتان ميمون موظف القنصلية (24 عاما)، هاجم في 26 فبراير/شباط الفائت، رجلا (42 عاما) خارج ملهى ليلي في المدينة بإبريق زجاجي، وضربه مرات عدة على رأسه، ولم يتوقف إلا عندما انكسر الإبريق.

وتم نقل الضحية إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف في المخ والعديد من الجروح.

وبحسب التهمة، فقد استخدم موظف القنصلية نفس الإبريق قبل الحادث لكسر نافذة التاكسي الذي كان يستقله.

وكتبت صحيفة "ديلي ميل" أنه تم تصوير ميمون بكاميرات الأمن قبل الهجوم وبعده، حيث تظهر الصور التي نشرتها الشرطة أنه عاري القميص، ممسكًا بالإبريق المكسور في يده بعد الهجوم.

وبينما لم تتضح ملابسات الحادث حتى الآن وأسبابه، أظهرت الدعوى القضائية أن هناك دليلا من رسوم بطاقة الائتمان على أن المدعى عليه كان في الملهى تلك الليلة، ومن الممكن أن يكون الرجلان قد التقيا داخل النادي قبل الحادث.

ولاحقا، تم إطلاق سراح ميمون للإقامة الجبرية بكفالة قدرها 25 ألف دولار، ولكن إذا أدين فسيواجه عقوبة بالسجن من 5 إلى 25 عامًا.

وميمون هو نجل سكرتير الحكومة السابق يسرائيل ميمون، والذي شغل المنصب بفترة رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل أرئيل شارون.