بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك خلال أول زيارة يجريها السوداني إلى مصر منذ تشكيل حكومته في أكتوبر/ تشرين أول 2022.

وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي والسوداني "بحثا عددا من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وأشارت إلى أن "الجانبين اتفقا على أهمية مواصلة التنسيق المكثف للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة".

بينما أفاد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان نشره عبر حسابه بتويتر، بأن السيسي والسوداني "بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توطيدها وتفعيل اللجان المشتركة".

وناقش الجانبان "عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأكد السوداني، بحسب البيان "استعداد العراق بالمضي قدماً في إنضاج العمل المشترك، والانفتاح على آفاق جديدة من التعاون والتكامل في مختلف المجالات".

من جانبه، أعرب الرئيس المصري عن "رغبة مصر واستعدادها للتعاون مع العراق في مختلف المجالات".

وعقب اللقاء، عقد رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي مع السوداني جلسة مباحثات، لمناقشة مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، ومقترحات تعزيز التعاون بين البلدين.

وفى ختام المباحثات "اتفق رئيسا الوزراء بالبلدين على أن يتولى الوزراء المعنيون من الحكومتين العمل خلال الشهرين القادمين على تفعيل مذكرات التفاهم القائمة بين البلدين"، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري، دون تفاصيل.

واتفق الجانبان على "الإعداد الجيد لاجتماعات الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة، حتى تخرج بنتائج تلبي طموحات الشعبين المصري والعراقي في التنمية والازدهار"، دون تحديد موعدها.

من جانبه، أكد مدبولي على أن "مصر والعراق عازمان على توسيع أطر التعاون المشترك".

وأشار إلى أنه "جار التنسيق لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة في مايو أو يونيو 2023 في القاهرة"، وفق البيان المصري.

بدوره، أكد السوداني خلال اللقاء، وفق مكتبه الإعلامي على "رغبة العراق بالعمل على تطوير العلاقات، ورفع مستوى التبادل التجاري، وتفعيل اللجان المشتركة بين البلدين إلى مستوى التنفيذ".

وفي وقت سابق الأحد، وصل رئيس الوزراء العراقي إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة رسمية تستمر عدة ساعات، يجري خلالها مباحثات بشأن عدد من الملفات المشتركة.