استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

خبز وحرية وكرامة وعدالة

السبت 23 يناير 2016 02:01 ص

«25 يناير» ــ الكبرى ــ في مصر، وقبلها «17 ديسمبر» ــ الشرارة ــ في تونس، وبعدهما كل ما حدث منذ خمس سنوات وللآن في طول منطقتنا وعرضها، هي بعجرها وبجرها لحظات كبرى في تاريخنا، لا يمكن لا لقمع مهما اشتد، ولا لتشويه أو تسخيف مهما تكرر، ولا لإحباط أو تيئيس من أي مصدر أتى.. تغيير طبيعتها ولا إطفاء أهميتها كعلامة على حيوية فائقة ما زالت تختزنها مجتمعاتنا: رغم ما ألحق بها عمدا من عسف وتنكيل وإفقار وتجهيل، وعلى الرغم مما عجزت هي عن بلورته وإرسائه، فأبانت عن قصور أكيد وعن أزمات وأعطاب مكينة.

في تلك اللحظات المشرقة، لحقنا بالتاريخ وصححنا الجغرافيا، فصرنا مضرب مثل وقدوة في العالم كله وبكل اللغات، وصارت أخبارنا مركزية وليست في الهامش وليست مفعولا بها. وعلى قدر ضخامة معنى هذا الذي ومض وانطلق، جاء الرد مهولا. فمن كان ساذجا إلى حد تصور التغيير هينا، وهزيمة القوى العدوة بضربة واحدة، وقع ضحية سذاجته. لا بأس.

ولكن الوقائع عنيدة كما يقال. وما حدث لا يمكن إنكاره: هي ثورات طالبت بالخبز والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، واندفع شبان وشابات مبْهرون في تصميمهم وفي ثراء إمكاناتهم، ليعطوها كل ما يملكون، واستعاد الحلم بتحققها من حاولها مرارا وعاود المحاولة، وجرفت في ديناميتها من كان منشغلا بهموم أخرى أبسط بكثير..

هي ثورات أعادت الربط بسواها مما سبقها (وما أكثره)، بعضه حمل تغييرا وبعضه واجه هزائم، ولم تخرج من «لا مكان» كما قيل بخبث أو دهشة. وكذلك هي متصلة بما يمكن أن يأتي.. فلكانت الحياة اندثرت من زمان لولا الحلم والأمل، وهما حق وضرورة، وتجسيد لموقف واقعي، وليس توهيمات أو مثاليات..

مذاك، أصيبت الأطراف المقابلة بالرعب.. وما زالت! ممكن إذا؟ فلا عاد اعتقال ولا إخفاء قسري ولا اغتيال يطمْئنها، وانفلت العسْف بلا حدود. ولكنها أطراف لا تملك سوى تلك الأدوات ومعها الكذب والتخويف "من الأعظم".. وهذه كلها، ولو اشتغلتْ، فهي ليست برنامجا للغد فيما الحاضر يزداد سوءا ويلح في طلب حلول. تلك هي المسألة، بينما الأطراف المعادية هشة وفارغة على الرغم من فائض عضلاتها.

المصدر | السفير العربي

  كلمات مفتاحية

مصر تونس ثورة يناير الربيع العربي

في ذكرى ثورة يناير بمصر.. وسم «الشعب يريد إسقاط النظام» الأول عريبا والرابع عالميا

فوبيا ثورة يناير

ثورة «25 يناير» وإعادة بناء الهوية المصرية

في خصوصيات الدولة ومصائر حركة الثورة العربية

السلطات المصرية تعتقل المئات قبيل الذكرى الخامسة لثورة يناير

«الشنقيطي»: «الدولة الإسلامية» نشأ نتيجة الثورة المضادة واستمد همجيته من الحكام

العقل العربي وسؤال الحرية والدولة

عن العدالة الاجتماعية المغيبة