أويل برايس: ارتفاعات متوقعة لأسعار النفط خلال هذا العام.. وبرنت قد يكسر حاجز 100 دولار

الأربعاء 8 مارس 2023 01:22 م

توقع تقرير نشره موقع "أويل برايس" أن يشهد العام الجاري ارتفاعات متتالية لأسعار النفط، بعد وصول الطلب على الخام إلى مستويات قياسية، لاسيما من قبل الصين، واستمرار "أوبك" بمحدودية الإنتاج، وكذلك خفض إنتاج روسيا لنفطها الخام، وحديث المنتجين الأمريكيين حول عدم إعطاء أولوية لزيادة الإنتاج أيضا.

وينقل التقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، عن شركة "ريفينيتيف" لتحليل البيانات توقعها وصول خام برنت إلى أكثر من 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام الجاري، ومتوسط 90 دولارا للعام بأكمله.

وبدأت الأسعار خلال الأسبوع الجاري بخسارة، بسبب التشاؤم حول النمو الاقتصادي العالمي، وتوقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، مما يجعل الدولار أكثر تكلفة ويقلص الطلب على النفط الخام المسعّر بالدولار.

ولكن بحلول نهاية يوم الإثنين الماضي، انتعشت أسعار النفط وتم تداولها على ارتفاع ، مما أدى إلى استمرار الارتفاع في التعاملات الآسيوية الصباحية يوم الثلاثاء.

ما سبب الزيادة؟

يرى التقرير أن السبب الاول هو تعليقات الحاضرين في مؤتمر CERAWeeek الصناعي السنوي، والذي قال إن العرض سيتقلص قبل فترة طويلة جدًا.

ويجادل آخرون أن زيادات النصف الثاني من الأسبوع الجاري مجرد زيادة مؤقتة في أسبوع، وأن الأسعار ستتقلب مجددا، صعودا وهبوطا.

لكن من الجدير بالإشارة أن معظم المتنبئين يتوقعون ارتفاع أسعار النفط في وقت لاحق من هذا العام، ويبدو أن هناك إجماعًا واسع النطاق على هذا الأمر.

وحددت "ريفينيتيف" عاملين من شأنهما أن يدفعا الأسعار على جانبي العرض والطلب، وهما على التوالي: روسيا والصين.

وقالت "رفينيتيف"، إن الطلب على النفط هذا العام سيرتفع بمقدار مليوني برميل يوميًا ، وستشكل الصين نصف ذلك.

من ناحية أخرى ، سيتقلص العرض الروسي هذا الشهر وربما يظل ضيقًا، مما يزيد الضغط الصعودي على الأسعار.

ثم هناك بنك "جولدمان ساكس"، الذي كرر كبير اقتصاديي الطاقة التابع له مؤخرًا توقعات البنك لارتفاع أسعار النفط ، موضحًا ذلك مع الفارق بين صدمة سوق النفط - وخاصة صدمة العرض - وتأثير الصدمة التي تظهر في أسعار العقود الآجلة.

الصدمات الفورية في السوق، وفقًا لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز"، لها تأثير فوري على الأسعار، كما يتوقع المحللون، لكن من ناحية أخرى، تستغرق صدمات أسواق العقود الآجلة شهورًا لتظهر وتؤثر على الأسعار.

هذا الأسبوع فقط ، كانت هناك صدمة فورية في الطلب عندما قالت الصين إنها ستستهدف نموًا اقتصاديًا بنسبة 5% فقط هذا العام، وتم اعتبار الرقم مخيبًا للآمال، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.

كان ذلك قبل أن يحذر خبراء في مؤتمر CERAWeek من أن العرض شحيح  من الأساس، مما سيشكل صدمة محتملة في الإمدادات بالمستقبل، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

المصدر | ايرينا سلاف / أويل برايس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أسعار النفط الطلب على النفط اقتصاد الصين أوبك

السعودية تهدد بمنع بيع نفطها لأية دولة تحدد سقفا لسعره.. وتلمح لإجراءات أخرى

أويل برايس: رغم حرب أوكرانيا.. انتعاشة نفطية استثنائية في العراق والإمارات

توقعات بوصول أسعار خام برنت إلى 100 دولار للبرميل خلال الأشهر القادمة