قالت وكالة بلومبرج المعنية بالشؤون الاقتصادية، إن الانهيار المفاجئ لبنك سيليكون فالي الأمريكي تسبب في حدوث فوضي في سوق الأسهم.

ووفق بلومبرج تعرض بنك سيليكون فالي المعروف بإقراض الشركات الناشئة، لأكبر خسارة مصرفية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.

وأشارت إلى أن انهيار جاء بسبب مشاكل تعرض لها البنك الذي كان يسعى لجمع 2.25 مليار دولار، لسد خسارة من بيع الأصول المتأثرة بأسعار الفائدة المرتفعة.

وتسببت تلك الأخبار في فرار المستثمرين من البنك، كما شهدت الأسهم أكبر انخفاض لها في يوم واحد على الإطلاق يوم الخميس، حيث تراجعت أكثر من 60% وتراجعت أكثر في تعاملات ما بعد الإغلاق.

وأدت المخاوف من أن البنوك الأخرى قد تواجه مشاكل مماثلة، إلى بيع أسهم البنوك على نطاق واسع على مستوى العالم يومي الخميس والجمعة.

وخسرت أكبر أربعة مصارف أمريكية 52 مليار دولار في البورصات، وأعقبتها المصارف الآسيوية ثم الأوروبية. فيما أكد البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنه يثق بقرار المنظمين الماليين.