مغردون ينعون شهداء «أحرار الشام» و يتهمون داعش بقتلهم

الأربعاء 10 سبتمبر 2014 07:09 ص

استشهد العشرات من قادة حركة «أحرار الشام» التي تقاتل في سوريا، بينهم قائد الحركة «حسان عبود»، (رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية)، بتفجير انتحاري استهدف اجتماعا لهم في الريف الشمالي الغربي لمحافظة «إدلب»، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد «رامي عبد الرحمن»  إن الاجتماع كان يضم من 40 إلى 50 من قادة الصف الأول والثاني بالحركة بينهم القائد العام، وقتلوا جميعا بعضهم جراء الانفجار مباشرة وبعضهم الآحر اختناقا.

وبحسب عبد الرحمن، فإن الانفجار وقع في أحد مقرات الحركة ببلدة رام حمدان شمال غربي إدلب، مشيرا إلى أنه «ضربة قاسية لحركة أحرار الشام» 

و«أحرار الشام» جماعة إسلامية تنضوي تحت لواء «تحالف الجبهة الإسلامية» الذي يخوض صراعا مع «تنظيم الدولة»، وكانت جماعة أحرار الشام تعتبر في وقت ما أقوى جماعة في الحرب بسوريا.

ونعت «الجبهة الإسلامية» التي تنتمي لها حركة «أحرار الشام» على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» القائد العام للحركة «حسان عبود» المعروف بـ«أبي عبدالله الحموي» وقادة آخرين، مشيرة إلى أنهم قتلوا في «انفجار لم تتبين حقيقته بعد».

وقالت الحركة في بيان لها، «بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود». وأضاف بيان النعي، انها تنعي إلى جانبه بعض إخوانه: «أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي/ أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي وأبو حمزة الرقة واخرين».

وقالت إن «هؤلاء هم من القادة الذين استشهدوا في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد».

وتفاعل النشطاء على تويتر مع خبر استشهاد قادة أحرار الشام أن دشنوا وسما بعنوان «#استشهاد_قادة_أحرار_الشام» أعربوا فيه عن حزنهم عن فقد قيادات الجهاد فى سوريا واحتسبوهم عند الله تعالى من الشهداء و طالب البعض قتال داعش متهمين إياها بقتل شهداء الحركة.

فيما لفت الدكتور «حاكم المطيري» رئيس حزب الأمة في الكويت عبر حسابه على تويتر إلى أن  هذه الاغتيالات جاءت بعد تحالفات الولايات المتحدة مع حلف شمال الأطلسي و جاءت متزامنة مع الاجتماع العربي الأمريكي الذى سيعقد فى جدة غدا فقال«الاغتيال جاء بعد تحالف الحملة الصليبية لمواجهة الثورة العربية!» مضيفا «لم يحدث في تاريخ الأمة المعاصر أن فقدت من أبطالها كمثل اليوم فعظم الله أجرها».

وأيده دكتور «إياد قنيبي» فقال «#استشهاد_قادة_أحرار_الشام  يدل على أن الحملة الدولية القادمة ليست لاستئصال جماعة الدولة، بل لاستئصال جهاد الشام، وهذه أولى خطواتها رب رد كيدهم»

وكتب الدكتور «على القرة داغي» الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «عملية جبانة أودت بحياة خيرة قادة الثورة السورية لكن الثورة ستستمر بإذن الله ودماؤهم ستلعن قاتليهم إلى يوم الدين !».

وأوضح الدكتور «عوض القرني» الداعية الإسلامي المعروف أن « نحن أمة إذا حضرت آجالنا فأحبها إلى نفوسنا وأشرفها بيننا أن تكون في سبيل الله وملتنا وأمتنا الله الحافظ لها ﻻنحن»

فيما لفت حساب «شؤون استراتيجية» إلى أهمية تأمين القادة فى المرحلةالمقبله فقال «خطورة المرحلة التي يمر بها الجهاد الشامي تستوجب زيادة الاحتياطات الأمنية للقادة وأهمها عدم التجمع في مكان واحد»، مضيفا «من يعرف وزن هؤلاء القادة يدرك مدى الكارثة التي نزلت بالثورة السورية .. حسبنا الله ونعم الوكيل»

وأكد  الناشط والكاتب السعودي «محمد الحضيف» على أن « لا يزيدنا #استشهاد_قادة_أحرار_الشام تقبلهم الله، إلا إيماناً أن الحق لا يموت بموت الرجال.إيمانا.. أن المهمات الكبرى وقودها الرجالٌ الكبار».

ونعى حساب «كتائب مجاهدي الشهام» استشهاد قادة أحرار الشام قائلا« كيف يطيب عيش من قتلكم! إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ..شرعيو أحرار الشام في ذمّة الله».

كما نعى حساب «مستنير» القادة فقال «رحم الله القائد المجاهد #ابو_عبدالله_الحموي ..اللهم عليك بالخوارج مجرمي #داعش».

وقال الدكتور «ناصر العمر» رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين «المصاب جلل فلنجعل قول الصديق لنا منهجا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية سوريا أحرار الشام

السعودية توافق على استضافة معسكرات لتدريب «المعارضة السورية المعتدلة»

«الشرق الأوسط» ترفض رثاء قادة أحرار الشام .. ونشطاء يردون: لا يفرح بقتهلم إلا مجرم

اندماج حركتي «أحرار الشام» و«صقور الشام» التابعتين للمعارضة السورية المسلحة