قال الأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني السعودي، أن الحرس الوطني تحت أمر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في أي مكان وفي أي عمل وفي أي مهمة وهم دوما جاهزون لتنفيذ الأوامر.
وأكد في تصريح صحفي أمس الأحد، بعد زيارته لكتيبة المدفعية الثانية التابعة للواء الملك عبدالعزيز الآلي للحرس الوطني بالأحساء، العائدة من المشاركة في الحد الجنوبي، قائلا: «أنا سعيد جدا لتواجدي اليوم بين أبنائي في الأحساء لتفقد زملائي وإخواني، ونقلت لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عندما علم بزيارتي حرص على أن أنقل لهم تحياته وتقديره على المجهود الذي قاموا به، سواء في نجران أو أي مهمة توكل للحرس الوطني».
وأضاف: «لا شك أنه ولله الحمد رأينا جميعا الروح المعنوية التي ظهر بها أبناؤنا، الذين قالوا اليوم إنه لو أمرنا خادم الحرمين الشريفين الليلة أن نرجع لنجران رجعنا، ونحن مستعدون لأي مهمة نقوم بها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوة إيمانهم بالله سبحانه وتعالى ووفائهم وصدقهم لوطنهم، ولاحظنا جميعا أن الروح المعنوية للجنود العائدين من الحد الجنوبي عالية جدا».
وأوضح أنه لا نية في الوقت الحاضر لإيجاد وحدات عسكرية ثابتة ودائمة في الحد الجنوبي، ونحن تحت أي أمر يأمر به سيدي العاهل السعودي وأي مهمة أو عمل فنحن تحت السمع والطاعة وجاهزون لتنفيذ الأوامر.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت وزارة الحرس الوطني السعودي، عن وصول طلائع إضافية من قواتها إلى نجران على الحدود اليمنية لدعم القوات المشاركة في عملية «إعادة الأمل» التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وتشهد الحدود الجنوبية السعودية مع اليمن هجمات من جانب الحوثيين تستهدف خصوصا القوات السعودية، وذلك منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف العربي ضدهم منذ 26 مارس/آذار الماضي.