منحت هيئة رقابية حكومية برازيلية، الأربعاء، الرئيس البرازيلي السابق جائير بولسونارو مهلة 5 أيام عمل لإعادة مجموعة من المجوهرات إلى السلطات متهم بتلقيها من السعودية في عام 2021.
وصوت جميع الأعضاء التسعة للرقابة الحكومية لصالح مطالبة بولسونارو بتسليم المجوهرات إلى بنك كايكسا إيكونوميكا الفيدرالي المملوك للدولة في العاصمة برازيليا.
ويبدأ سريان مهلة الـ5 أيام بمجرد إخطار محامي بولسونارو رسميا، وهو ما لم يحدث بعد، وفقا للرقابة الحكومية.
وضبطت مجموعة أخرى من المجوهرات من السعودية تقدر قيمتها بملايين الدولارات وأرسلت أيضا إلى بولسونارو، وفقا لأحد وزرائه السابقين، من قبل الجمارك في مطار ساو باولو الدولي.
ويخضع بولسونارو، الموجود في الولايات المتحدة منذ مغادرته منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، لتحقيقات أولية للشرطة في المنزل منذ أن بدأت وسائل الإعلام البرازيلية في الإبلاغ عن المجوهرات في وقت سابق من هذا الشهر.
وقضت المحكمة الفيدرالية للحسابات، وهي هيئة رقابة تشريعية تشرف على تصرفات المسؤولين البرازيليين، بأن بولسونارو يجب أن يسلم بعض الأسلحة التي حصل عليها من الإمارات للمجموعة الرئاسية.
ولم يعلن بولسونارو عن أي مجموعة من المجوهرات لسلطات الضرائب.
ويقول خبراء قانونيون إن الرئيس السابق قد يحاكم في هذه القضية.
