بين تأييد واستهجان.. كيف تفاعلت المنصات مع مساعي إعادة سوريا للجامعة العربية؟

الأحد 2 أبريل 2023 09:44 م

أثارت الأنباء المتعلقة بعودة عضوية سوريا في الجامعة العربية وإمكانية مشاركة رئيس النظام بشار الأسد في قمة الرياض المقرر انعقادها في مايو/ أيار المقبل، سيلاً من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت وكالة "رويترز" كشفت السبت أن سوريا تقترب من العودة إلى جامعة الدول العربية، بعد أنباء عن قرب استئناف العلاقات بين دمشق والرياض.

ونقلت "رويترز" عن مصدر أمني مصري، أن زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد للقاهرة تأتي في هذا الصدد.

وأجرى المقداد، السبت، زيارة تاريخية إلى مصر هي الأولى منذ عام 2011، التقى خلالها نظيره المصري سامح شكري.

ويوم الأحد، نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية تعتزم دعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو/أيار.

وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة.

وعلّقت الجامعة عضوية سوريا عام 2011 ردًا على قمع الأسد للاحتجاجات على حكمه، ما فرض عزلة عربية على دمشق.

وشكلّت كارثة الزلزال الذي لحق بسوريا في 6 فبراير/ شباط الماضي نافذة نحو الدول العربية للانفتاح نحو دمشق وإعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري.

وتباينت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إزاء عودة عضوية دمشق في الجامعة العربية، بين تأييد واعتراض.

ورأى مغردون أن الأسباب التي دفعت إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية قبل 12 عامًا ما زالت قائمة، في حين قلل آخرون من جدوى تلك المساعي.

وقال الصحفي درويش خليفة: "مسببات تعليق مقعد سوريا في مجلس الجامعة العربية ماتزال قائمة، وهي ممارسة القتل والاعتقال بحق الشعب السوري الرافض لحكم الأسد.. ويشكل إعادة مقعد النظام تناقضاً وعدم وضوح بالرؤية لدى الدول الأعضاء. بل وتهاون وتشجيع على مزيد من القتل بحق الأبرياء من الشعب السوري".

بينما قال مبارك الخيارين: "إن ما يربطنا بسوريا ونظامها هو ما يرتضيه الشعب السوري وليس نحن، وهذا الأمر لا يتعلق بالمزاجية والعلاقات الشخصية بل هو مصير شعب".

وغرّد حسين علي قائلا: "طالما رغبت الإمارات عودة سوريا إلى الجامعه العربية فمصر والسعودية تنفذ ذلك بحذافيرها، فمن المعلوم أن الإمارات هي من تقود مصر والسعودية"، وفق قوله.

من جهة أخرى، أعرب مغردون عن تأييدهم لخطوة عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية.

وقالت مايا الحمداني: "إذا كانت عودة سوريا إلى الجامعة العربية ستساعد في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، فهذا أمر جيد للجميع. نأمل أن تكون هذه العودة خطوة نحو إيجاد حل سلمي للصراع الدائر في سوريا وتخفيف معاناة الشعب السوري".

وأضاف الأكاديمي علي العنزي: "الله يلم الشمل العربي وعودة سوريا لمحيطها العربي ولعضويتها في الجامعة العربية ضرورة وحتمية".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سوريا الجامعة العربية النظام السوري بشار الأسد قمة الرياض

تبون والأسد يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا والتطبيع العربي معها

سعيد يوجه بالبدء في إجراءات تعيين سفير تونس في دمشق