يزور وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، العاصمة اليونانية أثينا، خلال طريقه إلى تركيا.

ونقلت صحيفة "كاثميريني" اليونانية عن الوزير الخارجية نيكوس ديندياس، أن نظيره المصري سيزور اليونان الثلاثاء، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد ديندياس أن العلاقات اليونانية والمصرية تتعزز باستمرار، كما سلط الضوء على الاجتماعات المتكررة التي عقدها مع نظيره المصري.

وأشاد الوزير اليوناني بدور أثينا النشط في المنطقة، ومشاركتها في الجهود المبذولة لإيجاد حلول للقضايا التي تهم المجتمع الدولي.

كما أكد على تحسن العلاقات اليونانية التركية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير/شباط الماضي، وتسبب بمقتل أكثر من 57 ألف شخص.

وفي وقت سابق الإثنين، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه من الممكن الإعلان عن مسار تبادل السفراء خلال زيارة وزير الخارجية المصري إلى أنقرة خلال أيام.

فيما ترددت أنباء أن زيارة شكري إلى أنقرة ستكون الأربعاء.

والأسبوع الماضي، قال جاويش أوغلو إن شكري سيزور تركيا "خلال شهر رمضان"، مضيفا على هامش اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي في بروكسل: "لقد وجهت إليه دعوة لزيارة تركيا.. اتفقنا على الاجتماع خلال رمضان (...). سنكون سعداء باستقبال السيد شكري من جديد في بلادنا".

وسبق لوزير الخارجية المصري أن زار تركيا في نهاية فبراير/شباط، بعد الزلزال المدمر الذي أودى بأكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.

والعلاقات بين مصر وتركيا لم تتحسن إلا مؤخرا، علما بأنها توتّرت بعد وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرئاسة في العام 2013، إثر إطاحته بالرئيس المنتخب محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.

لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لدى مغادرته قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، عن استعداده لإعادة بناء العلاقات مع القاهرة "من الصفر".

وكان أردوغان قد التقى السيسي في الدوحة، على هامش افتتاح مونديال قطر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.