وزير سعودي سابق يوضح كيف تعاملت المملكة مع ثورات الربيع العربي.. ماذا قال؟

الخميس 13 أبريل 2023 08:33 م

 

كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية سابقا نزار مدني، عن طريقة تعامل المملكة مع أحداث "الربيع العربي"، مشيرًا إلى أنها كانت تعمل على تجنب "تساقط الدومينو" وتأثير تلك الأحداث على السعودية.

وقال مدني في مقابلة أجراها الأربعاء، عبر برنامج "الليوان" مع الإعلامي السعودي عبدالله المديفر: "كان (الربيع العربي) من الأحداث المهمة التي كرست لها المملكة جهودا كبيرة لمتابعة ومعرفة كيف حدث ما حدث، ولماذا حدث ما حدث، وكيف يمكن تجنب تطور الأوضاع".

وتابع الوزير السعودي السابق قائلا: "كان هناك نظرية اسمها نظرية الدومينو، ما يعني أنه إذا حدث أمر في منطقة يمتد إلى غيرها بدون توقف وهذا ما كانت المملكة تسعى إلى تجنبه".

وأردف مدني قائلا: "كانت هناك متابعة دقيقة للأحداث ومحاولة النأي بالمملكة عن الدخول في هذه المعمعة والمحافظة على أمن المملكة واستقرارها ومتابعة الأحداث عن كثب لأنه بالطبع ما يؤثر في المنطقة سلبا أو إيجابا تتأثر به كل دول المنطقة".

وأضاف الوزير السعودي السابق قائلا: "مرة أخرى أكرر الشيء الذي قلته من البداية إن هذا كان من ضمن التحديات التي واجهتها المملكة: كيف تستطيع أن تنأى بنفسها عن تداعيات وإفرازات ظاهرة مست الكثير من الدول العربية المجاورة وأحدثت فيها ما أحدثت مما يعرفه الجميع".

وختم مدني حديثه بالقول: "الحمدلله استطاعت المملكة أن تتجاوز الأزمة كأزمة ولكن إفرازاتها وتداعياتها للأسف الشديد لا نزال نعاني منها حتى هذه اللحظة".

وسبق أن هاجم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ثورات الربيع العربي واصفا إياها بـ"الثورات السامة".

وعقب انطلاق ثورات "الربيع العربي" أواخر 2010، وأوائل 2011، أخمدت المملكة عدة تظاهرات شرق البلاد، في إطار رفضها للثورات التي عمت بلدان عربية للمطالبة بالحريات والعدالة، ولا تزال تداعياتها مستمرة.

وبعد مشاهدة السعودية لسقوط حلفائها في مصر وليبيا وتونس، شدد العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، على إسقاط أي حركات شعبية مماثلة في منطقة شبه الجزيرة العربية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الربيع العربي ثورات تساقط الدومينو نزار مدني

سعدالدين العثماني لـ"الخليج الجديد": تراجعت الديمقراطية ومعها كل التيارات وليس الإسلامية فقط