شعر سكان مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر (شمال شرق)، بهزة أرضية ليل الجمعة/السبت، دون تسجيل أي خسائر.
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية (حكومي)، إن الشبكة القومية لرصد الزلازل، سجلت هزة أرضية على بعد 37 كيلومترا شمال شرق الغردقة بقوة 4.57 درجة بمقياس ريختر.
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه لم يرد للمعهد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
فيما قال المرصد الأوروبي المتوسطي إن الزلزال كان بقوة 4.6 درجة.
وأعاد زلزال الغردقة للأذهان ما حدث قبل 54 عامًا من زلزال في مدينة شرم الشيخ (نفس المنطقة) بقوة 6.6 درجة.
ووقع زلزال شرم الشيخ عام 1969 في 31 مارس/آذار قبالة السواحل الجنوبية لشبه جزيرة سيناء (شمال شرق مصر)، وذلك بالقرب من جزيرة شدوان جنوب غرب مدينة شرم الشيخ عند التقاء البحر الأحمر وخليج السويس.
وأثرت الصدمة الزلزالية على جزيرتي الطويلة وجبال القريبتين وتسبب في سقوط العديد من الصخور في جزيرة شدوان، ولكن بسبب الطبيعة غير المأهولة لم يتم الإبلاغ عن أي ضرر باستثناء بعض التكسير في قاعدة منارة شاكر في الغردقة، وحدثت بعض التشققات في الجدران المبنية من الطوب في محطة لتوليد الطاقة من الخرسانة المسلحة وحدوث تصدع في فندقين.
وشوهدت آثار مماثلة في الشمال في دير سانت كاترين، كما شوهدت تشققات في الجدران، فيما لم تتأثر حقول النفط على طول ضفتي خليج السويس.
