تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الإعلان عن فرض سيطرتهما على مواقع وقواعد عسكرية تابعة للأخر في عدة مناطق بالسودان، وذلك في أعقاب اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجانبين في وقت سابق السبت.
وأعلن الجيش السوداني عن استسلام أفراد من قوات الدعم السريع في مناطق القضارف وكسلا (شرقي السودان) وبعض قواعدهم بالعاصمة الخرطوم.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع عن سيطرتها على مواقع عسكرية عدة بالفاشر غربي السودان أهمها سلاح الإشارة والسلاح الطبي ومطار الفاشر.
كما أعلنت قوات الدعم السريع عن إغلاقها لكافة المنافذ جنوب العاصمة الخرطوم.
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير عن وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي المطار في نيالا جنوب دارفور غربي السودان.
وفي وقت سابق، السبت، تبادل كل من قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الاتهامات ببدء القتال، وتأكيد السيطرة على المقرات الأساسية في العاصمة ومدينة مروي، شمالي السودان.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، صباح السبت، وكان ميدانها الرئيسي الأول منطقة مروي، شمالي السودان، قبل أن تمتد إلى العاصمة الخرطوم التي شهدت معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، تدخلت خلالها المقاتلات التابعة للجيش وقصفت مواقع، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، وأخرى متضاربة عن سيطرة قوات الدعم السريع وقوات الجيش على مراكز مهمة، مثل مطاري الخرطوم ومروي والقيادة العامة للجيش ومقر الإذاعة والتليفزيون السوداني.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في بيانات رسمية، المسؤولية عن بدء اندلاع المعارك.
