وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد ظهر الإثنين، مدينة جدة، بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، للقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، يوم الثلاثاء.

وكان في استقبال عباس في مطار جدة، الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين، وطاقم سفارة دولة فلسطين.

ومن المقرر أن يبحث عباس وبن سلمان تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، وتعزيز علاقات الأخوة الفلسطينية السعودية، حسبما أوردت وكالة "سما" الفلسطينية.

ويرافق الرئيس في هذه الزيارة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي، مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية، باسم الاغا.

وكانت الوكالة الفلسطينية قد أفادت بأن وفدا قياديا من حركة حماس يزور السعودية لأول مرة منذ سنوات، ويضم رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في الخارج، خالد مشعل، وقيادات أخرى.

وجرت آخر زيارة لحركة "حماس" إلى الرياض في عام 2015، حينما التقى وفد بقيادة مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك، مع العاهل السعودي ومسؤولين سعوديين في مدينة مكة المكرمة.

وسبق أن رعت السعودية اتفاق المصالحة الفلسطيني بين حركة فتح التي يتزعمها عباس وحركة حماس، في مكة المكرمة عام 2007، إلا أنه لم ينجح في إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي ما يزال مستمرا حتى اليوم.

ولا يعرف ما إذا كانت السعودية تقود مبادرة جديدة للمصالحة بين حركتي حماس وفتح.