أعلن مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اكتمال إجلاء بعثة الاتحاد من السودان بأمان، واستمرار سفير الاتحاد في تقديم مهام عمله بالبلاد.
ويشهد السودان للأسبوع الثاني معارك عنيفة، بين الجيش النظامي وميليشيا "الدعم السريع"، خلفت قتلى وجرحى، وسط دعوات دولية وأممية للتهدئة.
وأعرب بوريل في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، عن امتنانه لوزارتي الخارجية والدفاع في فرنسا لجعل الأمر(عملية الإجلاء) ممكنًا، وكذلك السفارة الأمريكية في جيبوتي لتقديم المساعدة.
وأكد المسؤول الأوروبي التزام الاتحاد ببذل الجهود من أجل وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة للمدنيين في السودان.
Relieved that @EU_Sudan is being safely evacuated from #Sudan.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) April 23, 2023
Grateful to @francediplo & @Armees_Gouv for making this possible, with #Djibouti help. EU Ambassador continues work from Sudan.
We remain committed to silencing the guns and helping all civilians who stayed behind.
ولسبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بعثات في السودان.
يأتي ذلك في وقت تقوم جهات عدة بإعداد خطط لإجلاء الرعايا الأجانب، بينما نشرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قوات في الدول المجاورة.
كان بوريل أكد في وقت سابق الأحد، خلال محادثات منفصلة أجراها مع كل من قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ضرورة حماية المدنيين وضمان الإجلاء الآمن لمواطني الاتحاد الأوروبي، كما حثّ طرفا النزاع على الوقف الفوري لإطلاق النار.
وتم تجاهل العديد من الهدن التي بدت وكأنها متفق عليها من الجانبين، ومن بينها وقف لأطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، الذي بدأ الجمعة.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أن ما يصل إلى 20 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، فروا من السودان بحثاً عن الأمان في تشاد، عبر الحدود من دارفور.