أعربت عائلة النائب الأردني المعتقل لدى إسرائيل عماد العدوان، الإثنين، عن ثقتها في أجهزة الدولة لإعادة ابنها إلى البلاد.

وشكرت العائلة، في بيان لشقيق النائب، نشرته وسائل إعلام محلية بينها جريدة "الغد"، "الأردنيين من كل المنابت والأصول على وقفتهم الطيبة المعروفة والممزوجة بالشهامة".

وأضاف البيان: "خوفا من أن تمتد يد أي حاقد أو يأتي أشخاص علينا لنيل غاية شخصية له، فإنني باسمي وباسم كامل أبناء العمومة من قبيلة العدوان نوكل أمر أخي عماد إلى الله أولا ومن ثم الدولة الأردنية والحكومة ومجلس النواب لإحضار ابننا عماد من أيدي الصهاينة".

وتابع: "جميع أجهزة الدولة الآن في حراك وسعي لإحضار عماد.. وإننا نثق بأجهزتنا الأمنية التي لها دور كبير في متابعة هذه القضايا، وأنها قادرة على إنهائها وبمتابعة وزراة الخارجية التي ما زالت تسعى لإنهاء هذه الأزمة كعادتها في كل القضايا الوطنية".

وكانت قبيلة العدوان، أصدرت الأحد بيانا دعت فيه "الشرفاء في الأردن للوقوف صفا واحدا للمطالبة بالافراج الفوري عن النائب عماد العدوان"، مؤكدة أن "اعتقاله وهو على رأس عمله يعتبر اعتداء صارخا على الأعراف الدولية كافة".

وأكدت قبيلة العدوان في البيان "الثقة المطلقة بالحكومة على توفير كافة السبل لعودة ابن الأردن عماد العدوان".

وأوقفت السلطات الإسرائيلية، الأحد، العدوان، بزعم محاولة تهريب أسلحة وكميات من الذهب عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين وفقًا للتسمية الأردنية)، قبل أن تعلن الخارجية الأردنية أنها تتابع القضية مع الأجهزة المعنية.

وحسب وسائل إعلام أردنية، حاول النائب العدوان تهريب نحو 200 مسدس وبندقية "M-16" إلى الضفة الغربية المحتلة، كانت مخبأة في ثلاثة حقائب.

والعدوان من سكان مدينة السلط في وسط الأردن، وهو محامٍ؛ كما أنه عضو في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني.