أفادت سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، الإثنين، بنقل والدها من السجن للمثول أمام "فرقة مكافحة الإرهاب" للتحقيق معه في قضية جديدة.
وقالت الغنوشي في تغريدة عبر حسابها في "تويتر": "نُقل والدي قبل قليل من سجنه بالمرناقية إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب".
وأضافت: "بعد الفشل في إقناع الرأي العام بتهمة التحريض على العنف، ينكب الانقلابيون على تلفيق تهم جديدة ضد الغنوشي متعلقة بالإرهاب هذه المرة. يجب فضح عملية التلفيق التي تجري على قدم وساق".
نُقل والدي قبل قليل من سجنه بالمرناقية إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب. بعد الفشل في اقناع الرأي العام بتهمة التحريض على العنف، ينكب الانقلابيون على تلفيق تهم جديدة ضد #الغنوشي متعلقة بالإرهاب هذه المرة. يجب فضح عملية التلفيق التي تجري على قدم وساق
— Soumaya Ghannoushi سمية الغنوشي (@SMGhannoushi) April 24, 2023
وحسب مصادر إعلامية، تم إبلاغ هيئة الدفاع عن الغنوشي بأن رئيس حركة النهضة سيخضع الإثنين لتحقيق جديد، دون الكشف عن التهم الجديدة الموجهة له، وفق ما نقله موقع "عربي 21".
وصباح الخميس، أمر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس، بسجن رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل؛ بسبب تصريحات سابقة له وُصفت بـ"التحريضية".
وفي 17 أبريل/ نيسان الجاري، داهمت قوات الأمن التونسي منزل الغنوشي في العاصمة تونس، واقتادته إلى جهة غير معلومة، قبل أن يصدر النائب العام أمرا بحبسه.
وجاء الاعتقال بعد يوم واحد من تصريحات الغنوشي، حيث قال خلال اجتماع في مقر جبهة الخلاص، إن هناك "إعاقة فكرية وأيديولوجية في تونس، تؤسس في الحقيقة لحرب أهلية؛ لأن تصور تونس دون هذا الطرف أو ذاك.. تونس دون نهضة.. تونس دون إسلام سياسي.. تونس دون يسار.. تونس دون أي مكون من المكونات، هو مشروع حرب أهلية".
وأضاف الغنوشي أن "هذا إجرام في الحقيقة، ولذلك (فإن) الذين استقبلوا هذا الانقلاب باحتفال لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين، بل هم استئصاليون، بل هم إرهابيون، بل هم دعاة لحرب أهلية"، بحسب قوله.