تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً، الأربعاء، لمناقشة تطورات الأوضاع في جمهورية السودان.
يعقد الاجتماع بمقر الأمانة العامة في جدة، بناء على دعوة من السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ "يعكس اهتمام الدول الأعضاء بالأحداث الجارية في السودان، وحرصاً منها على إعادة الأمن والاستقرار بها".
وجدد الأمين العام مناشدته بوقف إطلاق النار الدائم في السودان واللجوء إلى الحوار صوناً لأمن وسلامة الشعب السوداني والدولة السودانية ومقدراتها واستئناف العملية السياسية.
بناء على دعوة من #المملكة_العربية_السعودية، رئيس #القمة_الإسلامية الحالية، رئيس #اللجنة_التنفيذية ل #منظمة_التعاون_الإسلامي تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا، يوم الأربعاء 3 مايو 2023 بمقر الأمانة العامة في جدة لمناقشة تطورات الأوضاع في جمهورية #السودان pic.twitter.com/Iocr0ODmVo
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) May 1, 2023
ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، يعاني السودان من اشتباكات شرسة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة فريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وهو ما يعتبره مراقبون صراعا على السلطة والنفوذ في بلد يأمل في العودة إلى الحكم المدني.
وعلى الرغم من إعلان عدة هدن بين الطرفين، لا تزال أصوات القذائف وإطلاق الرصاص تسمع كل يوم، ما أوقع ما لا يقل عن 528 قتيلا و4599 جريحا، وفق بيانات رسمية، لكن يرجح أن تكون الحصيلة أكبر من ذلك.
وبين البرهان وحميدتي خلافات أبرزها حول مقترح لدمج "الدعم السريع" في الجيش، وهو شرط أساسي لاتفاق يهدف إلى عودة الحكم المدني في البلاد، بعد أن فرض البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين كان متحالفا مع حميدتي، إجراءات استثنائية اعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا" على الشركاء المدنيين في حكم المرحلة الانتقالية.
وأُسست قوات الدعم السريع في 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهاما منها مكافحة الهجرة غير القانونية عبر الحدود وحفظ أمن البلاد.