شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في تنفيذ عمليات قصف على قطاع غزة، استهدفت عددا من النقاط التابعة للمقاومة الفلسطينية، بعد ساعات من إطلاق فصائل المقاومة رشقات صاروخية على مستوطنات الغلاف، ردا على استشهاد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال.

وقالت مواقع إخبارية فلسطينية وشهود عيان، إن الغارات الإسرائيلية تركزت على موقع "السفينة"، شمال غربي غزة، وهو الموقع الذي كان مقرا لوزارة الداخلية الفلسطينية وتحول إلى أحد أبرز مواقع حركة "حماس".

واستهدفت الغارات أيضا أهدافا في مدينة خانيونس.

ولم ترد أنباء عن ارتقاء شهداء أو سقوط مصابين، جراء الغارات الإسرائيلية، حتى كتابة هذه السطور.

وأفادت تقارير بأن فصائل المقاومة أطلقت مضادات أرضية على طائرات جيش الاحتلال المغيرة على غزة، فيما باشرت أخرى بإطلاق رشقات صاروخية جديدة على مستوطنات غلاف غزة، فيما يشير إلى أن التصعيد قد يستمر ويتوسع.

بدورها، قالت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها أطلقت صواريخ أرض جو ضد طائرات الاحتلال المغيرة على غزة.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نحو 20 صاروخا على جنوبي إسرائيل ردا على استشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية.

وتسببت صواريخ المقاومة بوقوع 6 إصابات إحداها بحالة خطيرة.

وفجر الثلاثاء، أعلنت إدارة سجون الاحتلال عن استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام لـ86 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.