لقى عسكرى سعودي مصرعه، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع الميليشيات الموالية لجماعة «الحوثي» والرئيس اليمني السابق، «على عبدالله صالح»، في منطقة جازان، جنوب غربي السعودية.

وقال الإعلامي السعودي «وليد الفراج»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن العريف «أحمد العياشي» قُتل خلال تواجده في بلدة الخوبة، التي تتبع منطقة جازان.

 ولم يوضح «الفراج» طريقة مقتل «العياشي»، لكنه أشار إلى أنها حدثت أثناء مواجهات مع الميليشيات الموالية لجماعة «الحوثي» و«صالح»؛ حيث قال: «رمي الحوثي والمرتزقة كل ثقلهم، أمس، لاحتلال جبل الملحمة في الخوبة، والأبطال قالوا: تخسي، جثثهم (أي: الحوثيين) لم يكفيها شاص (سيارة نصف نقل)».

وأضاف ناعيا  العريف «العياشي» :«إما ان ننتصر أو نستشهد.. هذا آخر ما سمعته من البطل أحمد العياشي عريف المظلات الذي استشهد اليوم، الفخر لأسرته ومحبيه».

ونشر «الفراج» صورا له مع الجندى الراحل، لافتا إلى أنها التقطت خلال زيارة أجراها مؤخرا إلى القوات السعودية المتواجدة على الحدود الجنوبية للمملكة في الخوبة.

وتشهد المناطق الجنوبية من السعودية، المحاذية للحدود مع اليمن، هجمات متكررة من جانب ميليشيات «الحوثي» و«صالح»؛ وذلك منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده الرياض ضدهم منذ 26 مارس/آذار الماضي.

وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل العديد من السعوديين والأجانب سواء من العسكريين أو المدنيين.

وأمس الأربعاء، أعلن المتحدث الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان، الرائد «يحيي عبدالله القحطاني»، مقتل الجندي أول بحرس الحدود، «علي بن محمد يحيى شراحيلي» بقطاع الحرث بمنطقة جازان، أول أمس الثلاثاء؛ بسبب قذائف أطلقتها الميليشيات الموالية لـ«الحوثي» و«صالح».

ومؤخرا، صعدت هذه الميلشيات من قصفها للمملكة؛ حيث أطلقت تجاهها صواريخ بالستية، اعترض الجيش السعودي العديد منها؛ ما أثار المخاوف بشأن إمكانية وصول هذه الصواريخ إلى مؤسسات حيوية تقع في المناطق الجنوبية للسعودية.