أوضح الرائد «يحيى عبدالله القحطاني» المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان، أن فرق الدفاع المدني بمحافظة الحرث (الخوبة) باشرت البارحة الأولى، ثلاثة بلاغات عن تعرض منزل وسيارتين لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.
وبين أنه نتج عن الحادث إصابة ثمانية أشخاص بينهم طفلان بإصابات مختلفة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية الإثنين الماضي مقتل جندي إثر تعرض أحد المراكز المتقدمة لحرس الحدود بمنطقة جازان لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، وذلك بعد مقتل أربعة آخرين يوم الأحد.
ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي» أن أحد المراكز المتقدمة لحرس الحدود بقطاع الحرث بمنطقة جازان تعرض لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنها مقتل الجندي أول «علي حسين علي الحسني».
ولم يذكر المتحدث الأمني مصدر إطلاق القذائف، إلا أن المنطقة الحدودية السعودية اليمنية تشهد اشتباكات منذ ثمانية أشهر بين القوات السعودية وقوات التحالف العربي من جهة وميليشيات «الحوثيين» والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» من جهة أخرى.
ويعد هذا خامس عسكري سعودي يعلن عن مقتله على الحدود السعودية اليمنية خلال يومين بعد مقتل أربعة الأحد الماضي في حادثين منفصلين.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت مقتل ثلاثة من حرس الحدود بمنطقة جازان (جنوب) خلال تصديهم لمحاولة تسلل عناصر معادية عبر الحدود إلى المملكة مساء الأحد، وذلك بعد ساعات من مقتل جندي بنيران من داخل اليمن في المنطقة ذاتها.
وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» انتهاء العملية التي بدأتها في 26 مارس/آذار الماضي تلبية لدعوة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وانطلاق عملية «إعادة الأمل» بدءا من 22 أبريل/نيسان الماضي، وقالت إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لـ«الحوثيين» وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.