أبدت الحكومة اليمنية وجماعة "الحوثي"، استعدادهما لتنفيذ زيارات متبادلة للأسرى في سجون كلا الجانبين.
وقال مسؤول ملف الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى، الثلاثاء بعد لقائه في صنعاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج: "التقينا اليوم بالممثل الأممي ونائبه معين شريم، وناقشنا سبل التقدم في ملف الأسرى".
وأضاف: "أبلغناهم جهوزيتنا الكاملة لتنفيذ الزيارات المتبادلة للأسرى"، التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة اليمنية في وقت سابق. وشدد على "أهمية تنفيذ هذه الزيارات".
وتابع مرتضى: "كما أبلغناهم جهوزيتنا الكاملة للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة التي تم تحديدها منتصف مايو (أيار) الجاري، على أن يكون انعقادها بعد الانتهاء من زيارات السجون".
التقينا اليوم بالممثل الأممي ( هانس غروندبرغ) ونائبه ( معين شريم ) وناقشنا سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصاً ما قد تم التوافق عليه مؤخراً في سويسرا .
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) May 2, 2023
وأبلغناهم جهوزيتنا الكاملة لتنفيذ الزيارات للسجون التي تم الاتفاق عليها مع طرف مأرب.
وأكدنا على أهمية تنفيذ هذه الزيارات كخطوة إولى…
من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، جاهزيتها لتنفيذ زيارات متبادلة للأسرى، "حال التزام" الحوثيين بالاتفاق الموقع بينهما.
وقال المتحدث باسم الفريق الحكومي التفاوضي بشأن الأسرى، ماجد فضائل لوكالة الأناضول، إن "الحكومة جاهزة لتنفيذ زيارات متبادلة للأسرى في سجونها ولدى الحوثيين، حال تنفيذهم الاتفاق الموقع بينهما".
والاثنين، قال المتحدث باسم الفريق الحكومي التفاوضي بشأن الأسرى ماجد فضائل، إن "الفريق اتفق مع الحوثيين على أن تكون هناك جولة مفاوضات جديدة منتصف مايو، تسبقها زيارات بين مأرب وصنعاء للاطلاع على أوضاع المختطفين والأسرى لدى الجانبين".
وفي 16 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال إطلاق سراح 869 محتجزا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين، تم الاتفاق عليها في سويسرا في مارس الماضي.
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس/آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.